سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مأرب.. أخر قلاع الجمهورية.. تتعرض للخذلان الكبييييير..!! قصف حوثي هستيري بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة جبهات المدينة مشتعلة. ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص والمدافع:
اشتعلت جبهات مأرب.. وجيشت المليشيات الحوثية عناصرها للهجوم على المدينة في وقت واحد متزامن مع قصف حوثي عنيف وهستيري بالصواريخ البالستية على المدينة والأحياء السكنية والمدنيين طيلة الأيام الماضية .. ووسط معارك طاحنة واستنفار قبلي كبير من قبائل مأربوالجوف لمواجهه جحافل الحوثي.. تتعرض مأرب للخذلان الكبير والتجاهل المتعمد من الجميع.. لتصبح مأرب وحيدة أمام الحوثيين.. تواجه.. تصمد.. تدافع عن اخر قلاع الجمهورية .. المدينة التي رفضت الحوثي ومشروعه السلالي الطائفي الإمامي الكهنوتي.. وتحطمت على أسوار مدينة مأرب كل مشاريع وخطط وأهداف الحوثي .. حاول الحوثيون كثيرا ومرارا وحشدوا عناصرهم ومناصريهم المغرر بهم لأكثر من مرة.. شنوا زحوفات كثيرة وهجمات مستمرة وفشلت كلها على وقع صمود وصلابة أبناء مأرب الأوفياء وقبائلها.. ومشائخها.. والجيش الوطني وجنوده ببسالة لا تنسى وقفوا جميعا حائط صد أمام أطماع الحوثي وتجييشه ضد مأرب.. وهكذا طيلة السنوات الماضية صمدت مأرب وقاومت بشرف وقوة ونضال دافعت عن اخر قلاع الجمهورية المدينة التي احتضنت ملايين النازحين والمشردين اصبحت بيت الأمن والأمان ملتقى لجميع اليمنيين الذين شردهم الحوثي لتصبح مأرب عاصمة لليمنيين اتسعت للجميع وفتحت ذراعيها وبيوتها لجميع اليمنيين وهذا ما جعلها هدفا دائما لصواريخ الحوثي الدائمة ومحاولاته الحثيثة للهجوم عليها ومحاولة اسقاطها ودخولها استغلالا لحالة الشقاق القائمة بين الأطراف الشرعية والخلافات فحشد الحوثي لهجوم واسع وكبير في اليومين الماضيين في مختلف جبهات مأرب وفي الجوف يرافق ذلك أطلاق صواريخ بالستية حوثية على المدينة والمناطق السكنية الأهلة بالمدنيين والطائرات المسيرة المفخخة المحملة بالقذائف التفجيرية ولتشتعل الجبهات نارا حامية ولا صوت يعلو فوق أصوات الرصاص والمدافع .. ورغم الهجوم الواسع للحوثيين والقصف الصاروخي الا ان ذلك لم يشفع لهم لتحقيق اي تقدم يذكر فأبناء الجيش ورجال القبائل كانوا لمليشيات الحوثي بالمرصاد فخاضوا معارك دفاعية باسلة وقاتلوا الحوثيين قتال عنيف وشرس واوقعوا فيهم مئات القتل من عناصرها المغرر بهم في مختلف الجبهات المشتعلة .. كانت الساعات الماضية نار حامية ومواجهات ساخنة وقتال مباشر .. خذلان مأرب تتعرض مأربالمدينة الجمهورية اخر قلاع الجمهورية موطن اليمنيين الأخير للمعارك الطاحنة والاستهداف الأكبر والأخطر من مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية الدموية للقصف والزحف اليها وسط خذلان غريب ومريب وكبير من الجميع.. خذلان حكومي.. خذلان من التحالف.. من حكومة قصر معاشيق ومن كل الجهات العسكرية والمحافظات ذلك ان الجميع يتفرج الان على ما يحدث في أسوار مأرب ولم يحرك ساكنا او يتفاعل او يقوم بعمل ما .. لا الحكومة تحركت ميدانيا وعمليا وعسكريا بل اكتفت بالكلام في وقت لا ينفع فيه الكلام او الوعود التي تطير في الهواء .. معركة مأرب معركة وجودية معركة جمهورية اما النصر واما النصر فلا مجال للمهادنة او التماهي فالحوثيون يزحفون بقوة وبسلاح وصواريخ الدولة المنهوبة يزحفون لإسقاط قلعة مأرب بكل صلف وحقد وانتقام ورغبة متوحشة في دخول المدينة ولو كان ذلك على جثث واشلاء الاف اليمنيين عسكريين او مدنيين ...!! جبهات نائمة يقاتل الحوثي في مأرب ويحشد انصاره وعناصره من كل الجبهات الى مأرب ورغم ذلك فان كل الجبهات في مختلف المحافظات نائمة بلا قتال أصبحوا يتفرجون ويتابعون مجريات معركة مأرب ومقاومة أبطال الجيش ورجال المقاومة في كيفية التصدي لجحافل الحوثي برصاص الدفاع عن الأرض والعرض ودفاعا عن الجمهورية المذبوحة ...!! الانسحاب من اتفاق ستوكهولم لماذا لا تعلن الحكومة الانسحاب من اتفاق ستوكهولم لتحريك جبهة الساحل الغربي والقوات العسكرية في الحديدة لتحرير المدينة وذلك كنوع من الرد المباشر على هجوم الحوثي البربري على مأرب ولتخفيف الضغط على مأرب.. ماذا تنتظر الحكومة بعد كل هذا...!! هل هذا المخطط الذي يعد وبسيناريو مرسوم يكشف هذا الخذلان لمأرب وأبطالها وقبائلها ورجالها الأوفياء ...!! الى ذلك أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على المستجدات وتداعيات التصعيد الإرهابي الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية واستهدافها للمدنيين . وأشاد نائب الرئيس، بالملاحم الخالدة التي سطرها المقاتلين الأشاوس في مختلف ميادين العزة والشرف وهم يذودون بشجاعة عن أرض اليمن ومكتسباته الخالدة في وجه عصابة كهنوتية إجرامية، مؤكداً بأن هذه التضحيات والبطولات الأسطورية ستظل خالدة في أذهان اليمنيين ومحط تقدير واحترام القيادة السياسية والشعب اليمني . وعبر نائب الرئيس عن تقديره لالتفاف اليمنيين بكل فئاتهم ومكوناتهم وفي مقدمتهم القبائل اليمنية من مأربوالجوفوصنعاء والبيضاء وكل المحافظات ومساندتهم لأبطال الجيش الوطني، مشيراً إلى أن التضحيات التي يقدمها اليمنيون اليوم في كل الميادين والجبهات ستكون طريقاً للنصر والخلاص من هذه العصابة الكهنوتية الإجرامية . ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى أن الموقف الدولي المتردد والغير حازم في التعامل مع جماعة الحوثي كجماعة إرهابية عنصرية، يدفع الجماعة لتحدي جهود إحلال السلام وللمجتمع الدولي بأسره ويشجعها على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي والعالمي . وعبر نائب الرئيس عن تقديره للدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في سبيل مواجهة المشروع الإيراني وأهدافه التخريبية في اليمن والمنطقة . من جانبه أطلع محافظ المحافظة في الاتصال نائب الرئيس على الأوضاع الميدانية والمستجدات في المحافظة. مؤكداً بأن مأرب برجالها وأبطال جيشها البواسل سيظلون قلعة شامخة في وجه أطماع الانقلابيين ومحاولتهم إعادة اليمن إلى الوراء . مجلس الوزراء :مليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بمعاناة الشعب استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه امس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة الدكتور معين عبدالملك، عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات والتطورات على المستوى الداخلي والخارجي، بما في ذلك تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، والمحاولات الفاشلة والمستمرة لاستهداف المملكة العربية السعودية . ولفت المجلس الى ان هذا التصعيد المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ليس جديدا ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مرارا في ان هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014، مؤكدا ان قرار هذه المليشيات ليس بيدها وانها مجرد وكلاء وادوات لداعميها في ايران وتتحرك خدمة لمشروع النظام الإيراني التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع . وأكد مجلس الوزراء أن ما تقوم به مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأراضي السعودية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام الا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني واستهداف امن واستقرار دول الجوار.. داعيا الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي الى تحمّل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب الى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة مليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود . منوها بصمود وبسالة منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في الوقوف ضد مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي والعنصري والتدميري . وشدد مجلس الوزراء على ان المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال امام الشعب اليمني الا الانتصار فيها، منوها بما تقدمه مأرب وغيرها من المحافظات من نموذج في الاستبسال والصمود في هذه المعركة لهزيمة المشروع الانقلابي الكهنوتي في سبيل حرية وكرامة وعزة الوطن والمواطن.. مؤكدا ان الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة . أمنية مأرب : عدوان الحوثيين سينتهي الى ذات مصير هجماتهم الانتحارية السابقة وكانت اللجنة الأمنية لمحافظة مأرب قد أكدت في اجتماع استثنائي أن العدوان المتجدد من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب سيُقابل بكل قوة وحزم وسينتهي إلى المصير الذي انتهت اليه الهجمات الانتحارية المستمرة منذ بدء انقلاب هذه المليشيا الإرهابية على الدولة . ولفتت اللجنة الأمنية الى أن استهداف مليشيا الحوثي مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين بالصواريخ البالستية والمسيرات الإيرانية يعد رسالة واضحة للمجتمع الدولي من قبل تلك المليشيا تؤكد من خلالها الاستمرار في سلوكها الإرهابي تجاه المدنيين وتعميق المأساة الإنسانية التي خلقتها في البلاد جراء انقلابها على مؤسسات الدولة وتنكيلها باليمنيين في المناطق التي سيطرت عليها واستهدافهم في مناطق النزوح . وأشادت اللجنة الأمنية بالمستوى المتميز والبطولي لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل في مواجهة عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية ودحرها في مختلف الجبهات والمحاور منوهة بمستوى الجهد الأمني والاستقرار في المحافظة والتكامل بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة . وأكد محافظ مارب اللواء سلطان العرادة أن مأرب اليوم تقف في صدارة المعركة لاستعادة الدولة والجمهورية ضد مليشيا انقلابية كهنوتية إرهابية تمثل نقيضا لكل القيم الإنسانية وتمثل حالة عداء صارخة للحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وتريد أن تعود باليمن الى القرون الوسطى وتسعى لإلحاق الشعب اليمن العظيم وتاريخه العريق بعباءة الملالي في طهران . وأشار المحافظ العرادة الى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام الا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني في مختلف المحافظاتاليمنية واستهداف أمن واستقرار دول الجوار . بن دغر : مأرب اليوم بعض اليمن وهي اليمن كله من جهته قال الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى " لازالت مأربوالجوف تتصدى للحوثيين ببسالة، صمود بطولي قلَّ نظيره في تاريخنا، وتضحيات تعانق السماء، ستصمد مأرب، وسترد العدو على أعقابه، هذه ليست المرة الأولى التي تتعملق وتكبر فيها مأرب، ولن تكون الأخيرة، سيمرغ أبطال الجيش الوطني والمقاومة الوطنية ورجال القبائل وجوه الأئمة الجدد في الوحل . واضاف بن دغر في مقال له : لقد عرفنا مبكرًا نوايا العدو، مأرب ليست وحدها الهدف، كل شبر في اليمن مستهدف، لذلك لابد من حشد كل الطاقات المادية والبشرية والمعنوية التي ادخرناها حتى اليوم، ربما لن يكون بمقدورنا غدًا تحريك هذه القدرات ووضعها في خدمة المعركة . ومضى الدكتور بن دغر قائلا : لدينا الإيمان بعدالة قضيتنا، ولدينا اليقين بإمكانية تحويل الدفاع عن مأرب إلى هجوم على صنعاء، لدينا دعم الأشقاء والأصدقاء، يقلقني ويقلق كل الوطنيين ركوننا لاستراتيجية الدفاع، وصمت الجبهات، فيما الحوثيون وإيران لا يصرون على حربنا وهزيمتنا فحسب، ولكنهم يصرون على هزيمتنا وهزيمة العرب كلهم معنا . واشار بن دغر الى ان " مأرب لا تدافع عن نفسها، مأرب تحمل على عاتقها حماية أقل قليلًا من نصف جغرافية اليمن والملايين من أبنائها، مأرب تدافع عن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، بل وعن أبين ولحج وعدن وتعز وإب والحديدة والبيضاء، وكل اليمن، مأرب ترفض الظلم والعبودية، تدافع عن الأرض والإنسان، عن الشرعية والجمهورية والوحدة وعن الدولة الاتحادية. تلك هي الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها أهلنا أينما وجدوا، ويعرفها قادة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، بل والرابعة، وبالتأكيد القيادة العليا للجيش الوطني، والعمليات المشتركة، فمعركة مأرب مصيرية وحاسمة لجهة المستقبل وحتى على طاولة المفاوضات . وواصل بن دغر " أقولها بصدق وصراحة إن هزمنا في مأرب -لا سمح الله- فقد هزمنا فيما بعدها، والنصر في مأرب واستعادة الجوف، نصر لما بعده، مأرب اليوم هي بعض اليمن وهي اليمن كله، لدينا اليقين بالنصر، لأن لدينا اليقين بصمود الأبطال في مأرب، والثقة في قياداتها المحلية والمركزية . وقال " لا عذر لنا في كل مناطق اليمن من القتال في خطوط المواجهة المتقدمة لنحمي أنفسنا، ونحمي مأرب خط دفاعنا الأول والأخير، ونحمي اليمن معنا من نزوع عدواني، وعنصرية سلالية مقيتة، لا عذر لنا من التضامن مع مأرب، تضامن فعلي يتجاوز الكلمات والبيانات، تضامن الأهل مع الأهل، والجيش مع الجيش، والمقاومة مع المقاومة . الإتحاد الأوروبي: هجمات الحوثيين تقوض جهود إنهاء الحرب وفي ذات السياق قال الاتحاد الأوروبي، إن الهجمات التي يشنها الحوثيين في محافظتي مأربوالجوف، ومحاولات استهداف السعودية تقوض جهود إنهاء الحرب . وعبر الاتحاد الأوروبي في بيان للمتحدث الرسمي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر سانتر، عن قلقه إزاء تجدد الهجمات في محافظتي مأربوالجوف والمحاولات المتكررة للهجمات عبر الحدود على الأراضي السعودية . وقال البيان إن " تجدد الأعمال العسكرية والهجمات في هذا الوقت بالذات يقوض بشكل خطير الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وكذا الجهود العامة للمجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن ". المبعوث الأممي قلق من استئناف الأعمال العدائية في مأرب من جهته أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث،، عن قلقه البالغ إزاء استئناف ما وصفها ب"الأعمال العدائية" في محافظة مأرب . وقال غريفيث، على حسابه في "تويتر": "قلق للغاية من استئناف أنصار الله الحوثيين، للأعمال العدائية في محافظة مأرب، خاصة في وقت تجدد فيه الزخم الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية ". وشدد غريفيث، على أن "التسوية السياسية التفاوضية التي تلبي تطلعات الشعب اليمني، هي الحل الوحيد المستدام لإنهاء هذا الصراع ". الإرياني: تصعيد الحوثيين في مأرب يعكس موقفهم الحقيقي من السلام فيما اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، تصعيد الحوثيين عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، تقويض لجهود التهدئة ويعكس موقفها الحقيقي من السلام وتنفيذ أجندة إيران . وقال الإرياني على حسابه في "تويتر"، إن استهداف الحوثيين، أحد الشوارع المكتظة بالسكان والنازحين في مدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة بالتزامن مع هجمات في جبهتي صرواح والمخدرة، وهجماتها بالطائرات المسيرة على السعودية، تصعيد خطير . وأشار إلى أن هذا التصعيد جاء بعد ساعات من إعلان الإدارة الأمريكية نيتها إلغاء تصنيف الحوثي جماعة إرهابية . وأضاف الإرياني "التصعيد يعكس موقف الحوثيين من السلام ويهدد بتقويض جهود التهدئة وعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر ". ورأى أن هذا التصعيد يؤكد استمرار الجماعة في التحرك كأداة لتنفيذ الأجندة الايرانية وإفشال الجهود الدولية للتهدئة دون أي اكتراث بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة ومصالح اليمنيين، حد قوله .
