إغلاق مطار "بن غوريون" يدفع الصهاينة للمغادرة برا .. هربا من الموت!    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    مجلس الوزراء يشدد على مواجهة تدهور العملة للتخفيف من معاناة المواطنين    فعالية ثقافية للهيئة النسائية في الأمانة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي    حدود قوة إسرائيل    مانشستر سيتي يفوز بثنائية على الوداد في كأس العالم للأندية    حجة .. إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية المحابشة    عدن بين الذاكرة والنسيان.. نداء من قلب الموروث    الرئيس المشاط لأهالي غزة: "نصر من الله" سترونه قريبا    الرئاسة تحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراعات إقليمية مدمرة    اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم    رئيس الوزراء يناقش نشاط وزارة الشئون الاجتماعية والوحدات التابعة لها    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    روسيا تحذر أمريكا من مساعدة تل أبيب «عسكريا»    انتقالي شبوة يتقدم جموع المشيعين للشهيد الخليفي ويُحمّل مأرب مسؤولية الغدر ويتوعد القتلة    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    الأطراف اليمنية متخادمة مع كل المشاريع المعادية للمنطقة    البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    مدارج الحب    طريق الحرابة المحمية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وجبات التحليل الفوري!!    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذاكرة أيلول.. سرد تأريخي لما حدث في اليمن منذ ثورة 26 سبتمبر حتى تشكيل المجلس الرئاسي
نشر في المشهد اليمني يوم 21 - 09 - 2022


مقالات
يحيى الحمادي
اندلعت الثورة اليمنية الخالدة في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، وتمكنت من الإطاحة ب"المملكة المتوكلية" بعد نضال طويل تخلّلته العديد من الثورات والانتفاضات والتحركات العسكرية والقبلية التي لم يُكتب لها النجاح، وقد أعقب ثورة سبتمبر اشتراك الجيش المصري لصالح الثوار الجمهوريين، كما اشتركت السعودية والأردن وبريطانيا إلى جانب الملكيين بقيادة الإمام البدر.
لقد ثار الشعب اليمني على النظام الملكي لأسباب لا حصر لها، ولكن من أبرزها أنه نظام رجعي متحجر، تسلط على رقاب الشعب وأبقاه معزولًا عن العالم الخارجي، وحرمه من أدنى مقتضيات عصره، إضافةً إلى أنّ عددًا من ضباط الجيش كانوا قد زاروا كلًّا من جمهورية (مصر) و(العراق)، وانبهروا للمستوى الذي وصل إليه البلدان الشقيقان، كما ساءهم تخلف بلدهم وانعزاله عن محيطه والعالم، وبعد رجوع هؤلاء الضباط إلى اليمن كان الإمام أحمد قد توجس خيفة منهم، وسَجنهم خوفًا من أن يَنقلوا إلى الناس ما رأوه وعايشوه هناك، أو يقوموا بتشجيع الناس على المطالبة بالإصلاحات والتطوير، وبعد فترة قام بإخراجهم من السجون وعَيَّنهم في مناصبَ قياديةٍ لإلهائهم عن فكرة الخروج عليه.
حاول الإمام -بإخراج الضباط من السجون- أن يطوي صفحة حركة (الثلايا) 1955م والتي كادت أن تقضي عليه، فيما استغل الضباط حركة التيار الثوري العربي، وشَرَعوا مع عدد من رجال القبائل يشكلون الخلايا، وكانت أول عمليةٍ نفذوها هي محاولة اغتيال الإمام أحمد في قصر (السُّخنة) والتي نفذها الفدائي (سعيد ذُبحان)، ثم في عام 1960 تلتها محاولة الاغتيال الثانية في مستشفى الحديدة 1961، واستمرت بعدها المحاولات، إلى أن طلبوا الدّعم من الزعيم جمال عبد الناصر الذي أجاب: (نبارك خطواتكم، وسنكون مستعدين لدعم الثورة اليمنية).
في التاسع عشر من سبتمبر 1961 توفي الإمام أحمد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في الحديدة، فخلَفه ولدُه ووليُّ عهدِه الأمير محمد البدر، الذي تبيّن للناقمين على حكم والده أنه لا يختلف كثيرًا عنه، بل أنه كان أشد وأعتى، فقاموا في ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 بقيادة المشير عبدالله السَّلَّال بالثورة عليه، وإعلان قيام الجمهورية العربية اليمنية.
بعد مرور شهر واحد على انطلاق الثورة كانت 26 دولة بالإضافة إلى مصر قد اعترفت بها رسميًّا، وكان النظام الجمهوري الجديد قد بدأ عملية استرداد الأراضي والممتلكات العامة إلى مِلكية الدولة، كما أعلن أن كل مواطني البلاد متساوون في الحقوق والواجبات، وألغى التمييز العنصري والفوارق الاجتماعية، وجرَّم الرِّق، وبدأ بالعملية التعليمية الحديثة، واستبدل المحاكم الشرعية بأخرى مدنية.
تخوّفَت السعودية من أن يتسرب هذا المد الثوري إلى أراضيها، ورأت فيه خطرًا يهدد سيادتها ونظامها الحاكم، وأعلنت أنها لن تقف موقف المتفرج، ويؤكد ذلك مقابلة نشرتها صحيفة النهار اللبنانية مطلع سبتمبر 1964 أجرتها مع الملك فيصل، يقول فيها: (إن القوات المسلحة السعودية يمكن أن تدخل أراضي اليمن، بطلب من الإمام البدر)؛ ولكن القوات السعودية حينها لم تكن بحجم هذا التدخل، وليست في وضع يسمح لها بمثل هذه المغامرة، فقامت بتغيير الدعم من خلال إرسال الذهب والأموال والأسلحة للإمام البدر وللقبائل الموالية له، بالإضافة إلى إشراك المرتزقة من جنسيات مختلفة لمساندة الملكيين.
في العام 1967 شَكَّل انسحابُ الجيش المصري من اليمن بعد النكسة ضربةً قاسيةً للجمهوريين، فحُوصِروا لمدة سبعين يومًا في صنعاء، بما يُعرف ب(حصار السبعين)، وبالرغم من تفوّق الملكيّين الكبير -بسبب الإمدادات السعودية السخية التي لم تكن تنقطع- إلا أن الجمهوريين انتصروا في النهاية، الأمر الذي جعل السعودية آخر المطاف تعترف بالنظام الجمهوري الجديد، وذلك في ال 23 من يوليو 1970، ومثلها فعلت بريطانيا في ال29 من نفس الشهر.
تسلسل تاريخي:
30 أكتوبر 1918
استقلال اليمن من الحكم العثماني، وتأسيس الإمام يحيى حميد الدين (المملكة المتوكلية).
منتصف ثلاثينات القرن المنصرم
بدء ظهور حركة المعارضة التقدمية. (الأحرار).
17 فبراير 1948
قيام ثورة الدستور، واغتيال الإمام يحيى، وإجهاض الثورة، وإعدام بعض قادتها، واسترداد الأمير أحمد بن يحيى حميد الدين للإمامة.
1954 م
وصول أول بعثة عسكرية مصرية إلى اليمن، لتدريب الجيش اليمني.
* فبراير 1955
أول زيارة ل(عضو مجلس الثورة المصرية) إلى اليمن، أنور السادات.
28 مارس 1955
حركة المقدم أحمد الثلايا ضد الإمام أحمد، ومحاصرة قصره في تعز، وفشل المحاولة.
أبريل 1956
اتفاقية الدفاع المشترك (اتفاقية جدة) بين مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة المتوكلية.
يوليو 1956
زيارة الأمير محمد البدر إلى الاتحاد السوفيتي، وعقد صفقة الأسلحة السوفيتية.
فبراير 1958
انضمام المملكة المتوكلية إلى دولة الوحدة (مصر وسورية) وتشكيل "اتحاد الدول العربية".
يوليو 1959
قيام تمرد مِن قِبل عدد من مشائخ القبائل وقيادات الجيش للانقلاب على الإمام أحمد الذي كان حينها يتلقى العلاج في إيطاليا.
خريف 1959
عودة الإمام أحمد من رحلة العلاج في روما، وبدء تدهور العلاقات بينه وبين الرئيس جمال عبدالناصر، وحملة الإمام على المعارضة اليمنية.
6 مارس 1961
قيام (العلفي- الهندوانة- اللقية) بمحاولة اغتيال الإمام أحمد في مستشفى الحديدة.
ديسمبر 1961
إعلان الرئيس جمال عبدالناصر حل "اتحاد الدول العربية".
ديسمبر 1961
تشكيل تنظيم الضباط الأحرار ..
19 سبتمبر 1962
وفاة الإمام أحمد، ومبايعة الأمير محمد البدر بالإمامة، واتصالات الضباط الأحرار بالقيادة السياسية المصرية، وموافقة مصر على مساندة الثورة في حال قيامها.
26 سبتمبر 1962
قيام الثورة في صنعاء، وتعز، والحديدة، وهروب الإمام محمد البدر.
28 سبتمبر 1962
اعتراف مصر بالجمهورية العربية اليمنية.
29 سبتمبر 1962
وصول الدكتور عبدالرحمن البيضاني وأقطاب المعارضة اليمنية في مصر، إلى صنعاء، وبرفقتهم اللواء علي عبد الخبير، ومجموعة اتصال مصرية.
2 أكتوبر 1962
وصول أولى الطائرات السعودية اللاجئة إلى مصر، كاشفةً وفاضحةً الدعم السعودي للملكيين.
5 أكتوبر 1962
وصول الدعم العسكري المصري الرمزي إلى ميناء الحديدة.
9 أكتوبر 1962
مبايعة أسرة حميد الدين للأمير سيف الإسلام الحسن، إمامًا لليمن.
10 أكتوبر 1962
استيلاء الملكيين على مدينة مارب.
13 أكتوبر 1962
عقد اتفاقية التعاون العسكري، بين الجمهورية العربية المتحدة، والجمهورية العربية اليمنية، تأكيدًا وامتدادًا لاتفاقية الدفاع المشترك عام 1956.
13 أكتوبر 1962
راديو مكة يُذيع أن الإمام محمد البدر، ما زال على قيد الحياة.
14 أكتوبر 1962
بدء الجمهوريين القتال لتأمين المحور الشرقي (صنعاء مأرب)، وتحرك الصاعقة المصرية من صنعاء إلى صرواح.
17 أكتوبر 1962
اعتراف الأمير الحسن بالبدر إمامًا، بعد معرفته أنه ما يزال على قيد الحياة.
31 أكتوبر 1962
إعلان أول دستور للجمهورية العربية اليمنية.
1 نوفمبر 1962
بدء الجمهوريين القتال لتأمين المحور الساحلي (الحديدة ميدي)، ووصول طلائع القوات المصرية إلى حرض.
11 نوفمبر 1962
استئناف الجمهوريين القتال لتأمين المحور الأوسط (صنعاء ذيبين).
12 نوفمبر 1962
بدء قتال الجمهوريين لتأمين المحور الأوسط الشمالي (حوث صعدة)، وإنزال الكتيبة 75 مظلات المصرية جوار صعدة.
30 نوفمبر 1962
وصول اللواء 18 مشاة إلى صعدة لدعم الدفاعات الجمهورية في المنطقة وتأمينها.
18 ديسمبر 1962
وصول اللواء 5 مشاة إلى عبس، لدعم الدفاع عن المحور الساحلي وتأمينه.
24 يناير 1963
المشير عبد الحكيم عامر يصدر توجيهات التحول إلى الهجوم العام ومراحله.
من 1 إلى 12 فبراير 1963
تزايد عمليات قَطع الطرق بواسطة الملكيين لعزل صنعاء.
من 15 فبراير إلى 4 مارس 1963
فتح الطرق المقطوعة، وتحوّل المصريين والجمهوريين إلى الهجوم العام، ومد سيطرة الجمهورية إلى منطقة الجوف، ومارب، والجبهة شرقًا.
من 8 إلى 15 مارس 1963
مدّ سيطرة الجمهورية إلى "نشور" و"مجز"، شمالًا.
12 مارس 1963
إنهاء حصار الملكيين للقوة المصرية في "صرواح".
أوائل أبريل 1963
عقد مؤتمر بين ممثلي الملكيين والسلطات السعودية لبحث سياسة الملكيين واستراتيجيتهم، في ضوء نتائج الهجوم العام للمصريين والجمهوريين.
من 15 أبريل إلى آخر يونيو 1963
محاولات الملكيين الفاشلة الاستيلاء على "مسور" و"مجز" (في المنطقة الشمالية) والحزم (في منطقة الجوف)، والرد عليهم بالغارات البرية والجوية المصرية.
29 أبريل 1963
إعلان الأمين العام للأمم المتحدة اتفاقية فض الاشتباك، بين القوات المتحاربة.
11 يونيو 1963
موافقة مجلس الأمن على عملية الرقابة على فض الاشتباك، وتخويل الأمين للعام للأمم المتحدة سلطة تشكيل القوة اللازمة لها.
4 يوليو 1963
بدء انتشار قوة الرقابة الدولية في مراكزها.
من 20 إلى 24 يوليو 1963
هجوم القوات المصرية لتطهير صحن العقبة (في منطقة الجوف) من الملكيين.
من 6 أغسطس إلى 1 سبتمبر 1963
هجوم القوات المصرية لتطهير جنوب جبل اللوز (في منطقة الجوف) من الملكيين.
من 19 يوليو إلى 20 سبتمبر 1963
محاولات الملكيين عزل منطقة "صعدة"، والعمليات الهجومية المضادّة الناجحة للقوات المصرية والجمهورية غرب الصفراء، وفي وادي "مذاب"، والجبل الأسود غرب "مجز".
من 19 إلى 23 نوفمبر 1963
هجمات الملكيين الفاشلة على مواقع القوات المصرية في "ثُلاء" في المنطقة المركزية، ووادي علف في المنطقة الشمالية.
الأسبوع الأخير من نوفمبر 1963
هجوم القوات المصرية والجمهورية، للقضاء على الجيوب الملكية في منطقة "ثلاء".
من 8 إلى 16 ديسمبر 1963
هجوم القوات المصرية والجمهورية لتطهير جبل الزافن في المنطقة المركزية، واستكمال تطهير منطقتَي "ثلاء" و"كوكبان" من القوات الملكية.
بداية يناير 1964
المحاولات الملكية الفاشلة لعزل العاصمة اليمنية.
من 4 إلى 9 يناير 1964
زيارة المشير عبد الحكيم عامر، وأنور السادات إلى اليمن.
من 15 إلى 17 يناير 1964
قطع طريق (صنعاء الحديدة).
من 18 إلى 30 يناير 1964
فتح طريق (صنعاء الحديدة) وتأمينه،
الأسبوع الأول من فبراير 1964
هجوم الجمهوريين على قُرى (الحَيمة) التي قطعت طريق الحديدة.
من 6 إلى 12 فبراير 1964
فتح الطرق المقطوعة بين صنعاء وكلٍّ من السر، وجحانة، وتعز.
من 2 إلى 30 مارس 1964
تحوُّل الجمهوريين إلى الهجوم، لتطهير جيوب المقاومة الملكية في جبل "الزافن" وهضبة "كوكبان" وجبلَي "حضور الشيخ" و"مدع".
من 24 إلى 28 أبريل 1964
زيارة الرئيس جمال عبدالناصر إلى الجمهورية العربية اليمنية، وإعلان الدستور اليمني المؤقت الجديد، وبدء تزايد الدعم المصري للمقاومة اليمنية ضد البريطانيين في الجنوب اليمني المحتل.
6 مايو 1964
تشكيل وزارة حمود الجائفي الموسَّعة.
من 8 إلى 12 يونيو 1964
تطهير جيوب المقاومة الملكية شرق الصفراء.
من 12 إلى 28 يونيو 1964
تطهير جيوب المقاومة الملكية شمال طريق كحلان حتى منطقة السودة.
من 9 إلى 11 يوليو 1964
تطهير الجمهوريين منطقة شرق جبل "براش" من الملكيين.
من 11 إلى 22 أغسطس 1964
هجوم الجمهوريين الكبير للاستيلاء على منطقتَي "رازح" و"شعار".
سبتمبر 1964
اتفاق الزعيم جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز على حل المشكلة اليمنية سياسيًّا.
من 6 إلى 28 أكتوبر 1964
ضغط الملكيين على مواقع الجيش الجمهوري في جبل "رازح".
من 19 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 1964
اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في "أركويت" السودان.
8 نوفمبر 1964
بدء سريان وقف إطلاق النار بين الجمهوريين والملكيين في اليمن.
من 8 إلى 16 نوفمبر 1964
خَرق الملكيين لوقف إطلاق النار، وهجماتهم المتكررة على مَواقع الجمهوريين في جبل "رازح".
2 ديسمبر 1964
الاستقالة الجماعية للوزراء الجمهوريين المنشقين.
13 ديسمبر 1964
تأجيل المؤتمر الوطني إلى أجلٍ غير مسمّى.
الأسبوع الأخير من ديسمبر 1964
هجوم الجمهوريين لفك الحصار عن قلعتَي "رازح" و"حرم".
5 يناير 1965
عودة الرئيس السلَّال من القاهرة، وتشديد قبضته على الحكم.
7 يناير 1965
انسحاب القوات الجمهورية من منطقتَي رازح وحرم.
14 يناير 1965
إعلان الأمير الحسن تشكيل مجلس تمثيلي لمدة محددة.
من 9 إلى 10مارس 1965
احتلال قوات الملكيين حريب.
1 أبريل 1965
اغتيال القاضي الشهيد (محمد محمود الزبيري) في برط.
20 أبريل 1965
إعلان تشكيل مجلس رئاسة جديد، وتكليف أحمد محمد نعمان بتشكيل الوزارة.
من 2 إلى 5 مايو 1965
انعقاد مؤتمر خَمِر.
10 مايو 1965
بدء اتصال أحمد محمد نعمان بالملك فيصل، من أجل إنهاء الصراع.
يونيو 1965
إخلاء القوات المصرية مَواقعَها، في مجز وجبل اللوز والقافلة وبرط، في إطار خطة تعديل الأوضاع تنفيذًا لاستراتيجية (النّفَس الطويل).
28 يونيو 1965
قرار الرئيس (السلَّال) تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واستقالة وزارة أحمد محمد نعمان.
11 يوليو 1965
إخلاء القوات المصرية من مارب، في إطار خطة تعديل الأوضاع.
14 يوليو 1965
تشكيل حسن العمري وزارته الجديدة.
21 يوليو 1965
تَوجُّه 37 من مشايخ القبائل (القوة الثالثة) إلى بَيحان.
22 يوليو 1965
تهديد الرئيس جمال عبدالناصر بالقضاء على قواعد الملكيين في الأراضي السعودية.
من 1 إلى 22 أغسطس 1965
تحضيرات القوات المصرية للعملية الهجومية ضد قواعد الملكيين في الأراضي السعودية.
من 22 إلى 25 أغسطس 1965
لقاء الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر في جدة، واتفاقهما على ما عُرف باسم "اتفاقية جدة".
25 أغسطس 1965
بدء سريان وقف إطلاق النار.
سبتمبر _نوفمبر 1965
الاستمرار في تعديل أوضاع القوات المصرية، تمهيدًا لإخلائها من اليمن.
من 23 نوفمبر إلى 15 ديسمبر 1965
انعقاد مؤتمر حرض وفشله، وبدء إخلاء القوات المصرية، تطبيقًا لاتفاقية جدة.
من 1 إلى 22 يناير 1966
تصاعد الخلاف المصري - السعودي، حول عقد القمة الإسلامية.
22 فبراير 1966
إعلان بريطانيا الجلاء من عدن قبل نهاية 1968، وقرار الرئيس جمال عبدالناصر البقاء في اليمن إلى ما بعد عام 1968.
نهاية أبريل 1966
إتمام إخلاء القوات المصرية من منطقة الجوف، والمنطقة الشمالية، وتسليمهما لقوات الجيش الجمهوري والقبائل التي تساندها.
من 1 إلى 15 يونيو 1966
تصاعد أعمال المقاومة من جانب الملكيين في المنطقتين الشمالية والمركزية.
15 يونيو 1966
دَفْع جيش عبد الله الأحمر (أحد جيوش القبائل الجمهورية) إلى تدعيم قوات الجيش الجمهوري في صعدة.
يوليو 1966
استيلاء قوات الملكيين على مسكر والعقيق وعظلة، شمال برط.
31 يوليو 1966
انخفاض حجم القوات المصرية إلى ما يقرب من 47 ألف فردا.
12 أغسطس 1966
عودة الرئيس السلال إلى اليمن.
17 أغسطس 1966
اجتماع ممثلي الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر في الكويت، واعتقال وتحديد إقامة الزعماء الجمهوريين المعتدلين وتحديد إقامتهم في القاهرة بعد اتّهامهم بالتآمر.
18 سبتمبر 1966
تشكيل الرئيس السلال حكومة جديدة برئاسته.
من 1 إلى 30 سبتمبر 1966
تصاعد أعمال المقاومة الملكية في المنطقتين الشمالية والوسطى، وحول صنعاء، في المنطقة المركزية.
من 1 إلى 31 أكتوبر 1966
تصعيد القصف الجوي المصري ضد تجمعات الملكيين وتكديساتهم، وقُرى القبائل التي تساندهم، وامتداد القصف إلى قواعد الملكيين في نجران وجيزان.
5 ديسمبر 1966
تنازل الإمام محمد البدر عن سلطاته لمجلس إمامي.
18 ديسمبر 1966
وصول الملك سعود بن عبد العزيز إلى مصر.
31 ديسمبر 1966
انخفاض حجم القوات المصرية في اليمن إلى ما يقارب ال 39 ألفا.
5 يناير 1967
تدمير مركز قيادة الملكيين في كتاف، بواسطة الطيران المصري.
10 يناير 1967
إعلان تشكيل حكومة ملكية جديدة (في المنفى).
31 مايو 1967
انخفاض حجم القوات المصرية إلى ما يقرب من 33 ألفا.
يونيو 1967
تصاعد أعمال قتال الملكيين في معظم مناطق الشمال.
23 يوليو 1967
إعلان الرئيس جمال عبدالناصر قبوله حضور مؤتمر القمة في الخرطوم.
29 أغسطس 1967
بدء انعقاد مؤتمر القمة، والتوصل إلى اتفاقية الخرطوم.
أغسطس 1967
سقوط مدينة صعدة في أيدي الملكيين.
10 سبتمبر 1967
بدء تنفيذ المرحلة التحضيرية لخطة سحب القوات المصرية من اليمن.
3 أكتوبر 1967
وصول اللجنة الثلاثية إلى صنعاء، ومواجهتها بالمظاهرات العدائية، وأحداث الشغب الدامية.
15 أكتوبر 1967
إعلان اللجنة الثلاثية 6 نوفمبر 1967 موعدًا لانعقاد المؤتمر الوطني.
15 أكتوبر 1967
إعلان اللجنة الثلاثية السادس من نوفمبر 1967 موعدًا لانعقاد المؤتمر الوطني.
19 أكتوبر 1967
نداء الرئيس السلال اليمنيين المعارضين المقيمين بالخارج للعودة وبدء صفحة جديدة.
26 أكتوبر 1967
عودة 40 من الشخصيات السياسية والعسكرية المعارضة إلى اليمن.
الأسبوع الأخير من أكتوبر 1967
مشاورات الرئيس السلال في الحديدة مع السياسيين العائدين لتوسيع قاعدة الحكم.
2 نوفمبر 1967
حضور الرئيس السلال إلى مصر في طريق رحلته إلى الاتحاد السوفيتي.
5 نوفمبر 1967
وقوع الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السلال وحكومته أثناء زيارته للعراق، وتشكيل مجلس رئاسي يرأسه القاضي عبدالرحمن الإرياني.
27 نوفمبر 1967
وصول الدعم والإمدادات العسكرية السوفيتية إلى صنعاء.
30 نوفمبر 1967
يوم الجلاء، ورحيل آخر القوات البريطانية من جنوب الوطن.
1 ديسمبر 1967
حشد الملكيين لقواتهم بقيادة الأمير محمد بن الحسين، في منطقة شرزة جنوب شرق العاصمة، تمهيدًا للهجوم عليها.
1 ديسمبر 1967
بدء حصار الملكيين لصنعاء.
10 ديسمبر 1967
رحيل آخر القوات المصرية عن اليمن.
18 ديسمبر 1967
استقالة محسن العيني من رئاسة مجلس الوزراء.
27 ديسمبر 1967
تشكيل الفريق حسن العمري الحكومة الجديدة.
30 ديسمبر 1967
اجتماع اللجنة الثلاثية في القاهرة تحضيرًا للمؤتمر الوطني.
12 يناير 1968
بدء انعقاد المؤتمر الوطني في بيروت.
8 فبراير 1968
كسر الجمهوريين طوق الحصار الذي ضُرب حول العاصمة صنعاء.
22 مارس 1968
التصادم بين القوات الجمهورية وفِرق المقاومة الشعبية.
مايو 1968
تجريد فِرق المقاومة الشعبية من أسلحتها.
يونيو 1968
استعادة الجمهوريين الأقاليم التي كانوا يسيطرون عليها قبل حصار العاصمة.
نهاية عام 1968
تخلّي قوات المرتزقة عن المعسكر الملكي، وخروجهم من اليمن.
مارس 1969
تصادم الإمام المخلوع مع الأمير محمد بن الحسين، وتخلّي الأمير عن القضية الملكية.
منتصف مارس 1969
تشكيل المجلس الوطني (الجمهوري) المؤقت.
25 يوليو 1969
اغتيال الأمير عبد الله بن الحسن في صعدة.
3 سبتمبر 1969
استعادة الجمهوريين مدينة صعدة.
5 فبراير 1970
اختيار محسن العيني رئيسًا للوزراء.
نهاية مارس 1970
التوصل إلى اتفاق المصالحة الوطنية في جدة.
22 أبريل 1970
تصديق المجلس الوطني على اتفاق المصالحة.
يوليو 1970
عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.
28 ديسمبر 1970
إعلان الدستور الدائم للجمهورية العربية اليمنية.
13 يونيو 1974
انقلاب أبيض يطيح بالقاضي الإرياني، وتولي مجلس عسكري للسلطة برئاسة إبراهيم الحمدي.
11 أكتوبر 1977
اغتيال إبراهيم الحمدي، وتولي أحمد الغشمي للسلطة.
24 يونيو 1978
اغتيال أحمد الغشمي وتولي عبدالكريم العرشي للسلطة.
18 يوليو 1978
تنحي (العرشي) عن السلطة، وتولي علي عبدالله صالح الرئاسة.
25 فبراير 2012
تخلي علي عبدالله صالح عن منصبه لنائبه عبد ربه منصور هادي، عقب ثورة شعبية جرت أحداثها مطلع 2011.
7 أبريل 2022
إعلان الرئيس هادي تشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة رشاد العليمي.
* سبتمبر
* اليمن
* هادي
* مجلس القيادة
1. 2. 3. 4. 5.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.