لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حدث مثل اليوم 27 رمضان.. ولاية عبدالملك ابن مروان، ووفاة الحجاج وتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية وتعيين بن سلمان وليًا لعهد السعودية
نشر في المشهد اليمني يوم 18 - 04 - 2023

المشهد اليمني
المشهد اليمني - رصد خاص
يصادف اليوم 27 رمضان، العديد من الأحداث المهمة في التاريخ ، وفيما يلي نسرد لكم جانبًا من تلك الأحداث:
2ه - فرض زكاة الفطر في المدينة المنورة.
24 ه - تُجَدَّد كسْوَةَ الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرَّفَة تُكسَى مرتين فى العام على عهد عثمان بن عفَّان {رضى الله عنه}، الأولى بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمراً فى العهود الإسلامية التى تَلَتْ.
65ه - عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ يتولَّى الخلافةَ الإسلامية، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام.
تولى الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية، والمؤسس الثاني للدولة الأموية عبد الملك بن مروان الخلافة في 27 رمضان 65 ه بعد وفاة أبيه مروان بن الحكم.
وكان عبد الملك بن مروان ممن اشتهر بالعلم والفقه قبل توليه الخلافة، وأصبح المؤسس الثاني للدولة الأموية بعد أن قام بقمع الثورات التي قامت على الأمويين في الكوفة، والقضاء على ثورة عبد الله بن الزبير الذي خضعت له الحجاز ومعظم بلاد المسلمين عدا دمشق ومناطق محدودة في بلاد الشام.
أرسل عبد الملك بن مروان جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي لمواجهة عبد الله بن الزبير في مكة، فحاصر الحجاج المدينة المقدسة وقتل عبد الله بن الزبير في الحرم المكي، وأعاد سلطة الأمويين على الحجاز ومكة عام 73 ه.
وكانت الثورة الكبرى بعد عشر سنوات بقيادة عبد الرحمن بن الأشعث عام 81 ه واستمرت حتى عام 83 ه، وانتهت بوقعة دير الجماجم التي انتصر فيها الحجاج الثقفي على الثوار بعد أن كادوا ينجحون في القضاء على الأمويين في العراق.
وكانت خلافة عبد الملك بن مروان مليئة بالصراعات والثورات والحروب الداخلية ومع ذلك استمرت الفتوحات في إفريقيا على حساب الإمبراطورية البيزنطية والبربر، واستطاع القائد حسان بن النعمان الغساني الاستيلاء على قرطاجنة والقضاء على جيش البربر بقيادة الكاهنة ديهيا.
وتذكر كتب التاريخ إنجازات أخرى لعبد الملك بن مروان منها سك أول دينار ذهبي إسلامي خالص عام 77 ه، وتعريب الدواوين من الفارسية إلى العربية، وفي العمارة والبناء بنى مسجد قبة الصخرة، بالإضافة لبناء مدينتي واسط في العراق وتونس في الشمال الإفريقي.
95 ه - رحل الحجّاج بن يوسف بن عقيل الثقفى، احتل الحجاج بن يوسف الثقفى مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا فى التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذى خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعى التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة فى القيادة والإدارة. وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعى فى الحال معانى الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التى تروى مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه فى انتهاكها، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير. وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق فى حياته، والمؤثر فى تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها.المولد والنشأة .
فى الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفى فى سنة (41 ه = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته فى الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا. حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو فى بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه فى ذلك شأن أبيه. وكان لنشأة الحجاج فى الطائف أثر بالغ فى فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصرى، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة فى البلاغة والبيان.
الحجاج وابن الزبير.
لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان فى حاجة إليه؛ حتى ينهى الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذى كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64ه = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامى، ولم يبق سوى الأردن التى ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح فى استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفى تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، فانتزع العراق، ولم يبق فى يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.
حاصر الحجاج مكة المشرفة، وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمى بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن المدينة المقدسة التى يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية التى أصبحت فى ذلك العام (73 ه = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان. وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما فى إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود.
الحجاج فى العراق..بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور فى العراق بالغة الفوضى والاضطراب، تحتاج إلى من يعيد الأمن والاستقرار، ويسوس الناس على الجادة بعد أن تقاعسوا عن الخروج للجهاد وركنوا إلى الدعة والسكون، واشتدت معارضتهم للدولة، وازداد خطر الخوارج، وقويت شوكتهم بعد أن عجز الولاة عن كبح جماحهم. ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع فى سنة (75ه = 694م) إلى الكوفة، وفى أول لقاء معهم خطب فى المسجد خطبة عاصفة أنذر فيها وتوعد المخالفين والخارجين على سلطان الخليفة والمتكاسلين عن الخروج لقتال الخوارج الأزارقة، وخطبة الحجاج هذه مشهورة متداولة فى كتب التاريخ، ومما جاء فيها: "...
يا أهل الكوفة إنى لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإنى لصاحبها.
ما كاد الحجاج يقضى على فتنة الخوارج حتى شبت ثورة عارمة دامت ثلاث سنوات (81-83 ه = 700-702م) زعزعت استقرار الدولة، وكادت تعصف بها، وكان يقودها "عبد الرحمن بن الأشعث" أحد رجالات الحجاج الذى أرسله على رأس حملة جرارة لإخضاع الأجزاء الشرقية من الدولة، وبخاصة سجستان لمحاربة ملكها "زنبيل". وبعد أن حقق ابن الأشعث عددا من الانتصارات غرّه ذلك، وأعلن العصيان، وخلع طاعة الخليفة، وكان فى نفسه عجب وخيلاء واعتداد كريه، وبدلا من أن يكمل المهمة المنوط بها عاد ثائرا على الدولة الأموية مدفوعا بطموحه الشخصى وتطلعه إلى الرئاسة والسلطان. ووجد فى أهل العراق ميلا إلى الثورة والتمرد على الحجاج، فتلاقت الرغبتان فى شخصه، وآزره عدد من كبار التابعين انغروا بدعوته، مستحلّين قتال الحجاج بسبب ما نُسب إليه من أعمال وأفعال، وحالف النصر ابن الأشعث فى جولاته الأولى مع الحجاج، واضطرب أمر العراق وسقطت البصرة فى أيدى الثوار، غير أن الحجاج نجح فى أن يسترد أنفاسه، وجاء المدد من دمشق وواصل قتاله ضد ابن الأشعث، ودارت معارك طاحنة حسمها الحجاج لصالحه، وتمكن من سحق عدوه فى معركة دير الجماجم سنة (83 ه = 702م)، والقضاء على فتنته.
وفى الفترة التى قضاها الحجاج فى ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحى الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها، فأمر بعدم النوح على الموتى فى البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط فى الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار فى المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع فى بنائها سنة (83ه = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
نقط المصحف .
ومن أجلِّ الأعمال التى تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب فى أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
حاولت إنصاف الحجاج وتقديم صورته الحقيقية التى طمس معالمها وملامحها ركام الروايات التاريخية الكثيرة.. وتوفى الحجاج بمدينة واسط فى مثل هذا اليوم، وكان عمره إذ ذاك خمساً وخمسين عاماً، ولما حضرته الوفاة أنشد يقول:
يا ربُ قدْ حلفَ الأعداءُ واجتهدوا بأننى رجلٌ منْ ساكنى النارِ
أيحلفونَ على عمياءَ ويحهمُ ما علمهمْ بعظيمِ العفوِ غفارِ
392 ه - الموافق 1002م، مات المنصور، رابع الخلفاء الأمويين فى الأندلس، وهو فى سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبى عامر المعافرى، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 392ه).
658ه - دخول سيف الدين قطز إلى دمشق بعد انتصاره في معركة عين جالوت.
986ه - الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة شماخة الثانية، ويأسرون عددًا من كبار القادة العثمانيين مثل «عادل كيراي». وقد قُتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني، و20 ألف صفويّ.
1038ه - الانتهاء من تأليف كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب الذي عمل عليه المقري التلمساني، وقد قام لاحقاً بإلحاق فصول إليه أتمها في ذي الحجة سنة 1039ه.
1093ه - القائد العثماني «أوزون إبراهيم باشا» يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا، إضافةً إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.
1107ه - السلطان العثماني مصطفى الثاني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر.
1223ه - فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة ضد السلطان محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم، الأمر الذي دفعه إلى مهادنتهم وتأجيل مشروعه القاضي بإصلاحهم أو استئصالهم بعد أن أصبحوا أهم عامل من عوامل تخلف الدولة العثمانية.
1237ه - البحارة اليونانيون يتمكنون من إحراق الدونانمة العثمانية، أي الأسطول البحري العثماني، في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة، ضد الحكم العثماني، وأستشهد في هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية العثمانية.
1366ه - استقلال باكستان عن الهند، وتعيين محمد علي جناح حاكماً عليها.
أصبحت باكستان دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، وحصلت الهند على استقلالها في اليوم التالي مباشرة.
وأصبح محمد علي جناح أول رئيس حكومة في باكستان، تحقيقاً لحلم شاعر الإسلام محمد إقبال الذي كان يحلم بإنشاء وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية ولكنه مات قبل الاستقلال المنشود بتسع سنوات.
يبلغ عدد سكان باكستان 191 مليون نسمة وهي سادس دولة من حيث عدد السكان وكانت أراضيها موطناً للعديد من الحضارات القديمة، والمجموعات العرقية الهندوس والمسلمين، والأفغان وغيرهم، وأسفرت الحرب الأهلية في عام 1971 عن انفصال باكستان الشرقية بنغلاديش عن باكستان الحالية.
وقد اتسم تاريخ ما بعد الاستقلال من باكستان بفترات من الحكم العسكري، وعدم الاستقرار السياسي والنزاعات مع الهند المجاورة، إضافة لمشكلات الاكتظاظ السكاني والفقر والفساد.
وتوجد أربعة أقاليم في باكستان: البنجاب والسند، وخيبر بختونخوا، وبلوشستان، وآزاد كشمير.
1382ه - القوات العربية تنسحب من الكويت بعد تسلم عبد السلام عارف حكم العراق وإعدام عبد الكريم قاسم.
1383ه - الرئيس العراقي عبد السلام عارف يتفق مع الزعيم الكردي مصطفى البارزاني على وقف إطلاق النار ومنح الأكراد حكم ذاتي في شمال العراق.
1403ه - افتتاح أول مصرف إسلامي في قطر تحت اسم «مصرف قطر الإسلامي» برأسمال 200 مليون ريال قطري.
1410ه - توقيع الإتفاقية الخاصة بالوحدة اليمنية في صنعاء.
1412ه - مجلس الأمن الدولي يصدر القرار 748، الذي تضمن عددًا من الجزاءات ضد ليبيا، مستندًا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
1417ه - زلزال في منطقة حدود تركمانستان وإيران بقوة 6.8 على مقياس ريختر يؤدي إلى وفاة 88 شخص تقريبًا وإصابة 2000 وتدمير العديد من المنازل بالجانبين.
1425ه - إصدار بيان من قِبل الملك عبد الله الثاني بن الحسين من الأردن، داعياً فيه إلى التسامح والوحدة في العالم الإسلامي، وقد عُرف البيان برسالة عمّان.
الإعلان عن أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات يعاني من نزيف في الدماغ، والقيادة الفلسطينية تتحدث عن مكان دفنه في حال وفاته.
1430ه - الرئيس اللبناني ميشال سليمان يعيد تكليف زعيم تيار المستقبل النائب سعد الدين الحريري بتشكيل الحكومة اللبنانية وذلك بعد تسميته من 73 نائب من نواب المجلس النيابي.
1433ه - وقوع مجزرة إعزاز في سوريا.
1435ه - سُقوط طائرة الخُطوط الجويَّة الجزائريَّة الرحلة 5017 في صحراء مالي أثناء رحلتها من بوركينا فاسو إلى الجزائر.
1438ه - تدمير الجامع النوري مع منارته الحدباء التاريخية خلال معارك تحرير الموصل من سيطرة داعش.
ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود يعفي الأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه ويعلن محمد بن سلمان وليًا للعهد.
1442ه - مقتل 68 وإصابة 165 أغلبهم من الطالبات دون سن الثامنة عشرة في تفجيرات مدرسة طالبات في كابل بأفغانستان.
* حدث في مثل هذا اليوم
1. 2. 3. 4. 5.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.