نقلت وسائل إعلامية تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه قام بجولة ميدانية في العاصمة صنعاء زار خلالها عدداً من الأماكن في شارع حدة ومنها مركز ظمران التجاري للتسوق. ويعاني الرئيس السابق من حالة صحية سيئة حيث تلازمه حالة ارتعاش في ساقيه وذراعيه الى جانب أنه يعاني من حالة نفسية فحب الظهور أصبح مرض ملازم وأكدت مصادر أخرى عن إصابته بحالة اكتئاب شديدة، واضطراره للخروج أكثر من مرة محيط العزلة النفسية التي يعيشها . ونقل عن الرئيس السابق قوله تعقيبا على القرارات :"انا استقلت لتجنيب البلاد الحروب، وللعودة للعمل السياسي والحزبي.. ونتمنى، أن تكون هذه القرارات، هي آخر ما يعيق عودة البلاد الى روح التسوية". وكانت قد نقلت وسائل إعلاميه بأن زيارة نجل الرئيس السابق تأتي في إطار موافقة إيطاليا على منح صالح وأقربائه تأشيرة دخول وإقامة في أراضيها بعد أن رفضت دولة عربية استقباله ويعتقد انها المملكة العربية السعودية للعلاج والإقامة المؤقتة وبررت رفضها بعدم الدخول معلِّلة ذلك بعدم الرغبة في إثارة الساحة السياسية والشبابية، خاصة بعد المطالبة بإسقاط الحصانة عنه . وتوقع المصدر أن تكون مهمته علي هي الترتيب للإقامة المؤقتة للرئيس السابق، ومعظم أفراد عائلته. وكشف المصدر بأن الدول الراعية للمبادرة الخليجية تمارس ضغوطاً كبيرة على الرئيس السابق علي صالح لمغادرة البلاد، وذلك على أن يكون قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المتوقع ان يتم اصدار قرار قريبا بتحديد موعده تزامنا مع اصدار ا لرئيس هادي قرارات بإعادة هيكلة الجيش. وأضاف بأن المساعي التي بُذلت لإقناع صالح بالتخلي عن منصبه في رئاسة المؤتمر قد فشلت، لكنها انتهت بمغادرته اليمن قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني والبقاء خارج الوطن أثناء انعقاده وستستغرق ما يقارب ثمانية أشهر. وعقد رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح صباح اليوم اجتماعا مع أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر. وأعتبر مراقبون إن عقد الرئيس السابق صالح هذا الاجتماع بمثابة التاكيد على اصراره على الاستمرار في رئاسة المؤتمر الشعبي العام وتمسكه بالعمل السياسي. وقال المؤتمر نت " الناطق بإسم الحزب أن اللقاء كان لمناقشة موضوع اختيار أسماء ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى مؤتمر الحوار الوطني. ولم يبدي الرئيس السابق او الاجتماع أي تعليق على قرارات الرئيس هادي راه البعض موافقة مبطنة من قبل قيادات حزب المؤتمر وشركاؤه لتك القرارات .