بعد ساعات قليلة من تلويحه باستخدام القوة لفك تظاهرة الانبار وافق رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي على مطالب المتظاهرين باطلاق سجينات من السنة وياتي قبول المالكي بالتزامن مع تواصل اصوات التأييد في عدد من محافظات العراق السنية والشيعية لمطالب المعتصمين في الانبار ويدعوا المحتجون الى اطلاق السجينات وحذف المادة الرابعة ارهاب من الدستور العراقي كونها تحولت الى سلاح حكومي للترهيب بدلا من مكافحة الارهاب حد قول الشارع العراقي حيث كشف مسؤول عراقي الثلاثاء عن نية المالكي مخاطبة الرئيس العراقي جلال طالباني بشأن اصدار ما وصفه بعفو خاص عن سبعمائة سجينة عراقية، الى جانب نقل أخريات متهمات في قضايا "إرهاب" إلى سجون تابعة لمحافظاتهن