قامت السلطات التركيه باعتقال القيادي في تنظيم القاعدة، سليمان جاسم بوغيث، زوج ابنه زعيم التنظيم الراحل إسامة بن لادن. وذكرت صحيفه "ميليت" التركيه ان اجهزه الامن التركيه اعتقلت المتحدث باسم تنظيم القاعده بوغيث في احد فنادق العاصمه انقره، وذلك بعد تلقي جهاز المخابرات التركي معلومات من وكالة الإستخبارات الأمريكية "سي اي ايه" افادت بوصول زوج ابنه بن لادن الي تركيا. يذكر ان سليمان جاسم بوغيث ولد في الكويت عام 1956، وعمل مدرساً للفقه والشريعه وخطيباً في مساجد الكويت، قبل التحاقه بصفوف القاعده. اشتهر بخطبه المناوئه للرئيس العراقي صدام حسين ابان الاحتلال العراقي للكويت عام 1990. وفي الكويت، كان بوغيث مقرباً من خالد شيخ محمد، القائد الكبير في تنظيم القاعده والذي يحاكم حالياً في الولاياتالمتحده. سافر عام 1994 الي البوسنة لمحاربه الصرب، ومكث فيها شهرين قبل ان يعود مره اخري الي الكويت، الا ان اسفاره الي البوسنه وافغانستان تواصلت، مما دفع وزاره الاوقاف الكويتيه الي فصله من الخطابه، واستقر بعدها بوغيث مع زوجته واولاده السته في افغانستان. عقب هجوم 11 سبتمبر/ايلول في نيويورك، ظهر بوغيث في احد مقاطع الفيديو كمتحدث رسمي باسم القاعده، مطلقاً تصريحات ناريه تهدد بهجمات مماثله، ما دفع حكومه الكويت الي سحب جنسيته الكويتيه. وقال إسلاميون في لندن إن سليمان بوغيث المتحدث الأعلامي باسم «القاعدة» الذي احتجزته تركيا بعد دخوله من ايران بجواز سفر مزور اانشق عن التنظيم في مارس (آذار) 2012، خلال وجوده في العاصمة طهران تحت قبضة الحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر متطابقة إن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تتابع بوغيث زوج ابنة بن لادن، بعد التعرف على بصمة صوته من خلال اتصالاته الهاتفية مع أقاربه وزوجته أم يوسف في الكويت. وقال مقربون من بوغيث إنه حصل على وعد بتسوية أوضاعه داخل الكويت قبل الدخول إلى الأراضي التركية, ولم يتسن التأكد من ذلك من مصادر كويتية. وفي حين ذكرت مصادر تركية أمس أن بوغيث، وكنيته أبو يوسف، ما زال تحت التحفظ لدى الأمن التركي، قال ياسر السري، مدير «المرصد الإسلامي» بلندن، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، أن بوغيث رفع اسمه من قائمة المطلوبين لدى الأممالمتحدة في أغسطس (آب) 2011. يذكر أن سليمان جاسم بوغيث ولد في الكويت عام 1956، وعمل مدرسا للفقه والشريعة وخطيبا في مساجد الكويت، قبل التحاقه بصفوف «القاعدة». وقد اشتهر بخطبه المناوئة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إبان الاحتلال العراقي للكويت عام 1990.