فرغت قوات الأمن اليمنية ظهر اليوم المعتصمين أمام مجلس الوزراء من جرحى الثورة الشبابية الشعبيه السلمية بالقوة مما أدى الى اصابة عدد منهم بإغماءات جراء اطلاقها القنابل المسيله للدموع واستخدامها للهراوات مما ادى الى اصابة عشرة من المعتصمين والمتضامنين معهم. وقال شهود عيان ل المشهد اليمني بأن قوات الأمن قامت بالاعتداء بالضرب على النائب احمد سيف حاشد بالضرب بالرأس ادخل على اثرها الى احدى المستشفيات الغريبة من المكان لتلقي العلاج . وتمكن الجرحى من اعادة اعتصامهم مره اخرى بعد محاولة قوات الامن تفريغهم بالقوة . ونقلت مصادر ميدانيه ان عدد من افراد قوات مكافحة الشغب قالوا ان لديهم اوامر شديدة من وزير الداخليه تقضي بتفريغ المعتصمين من الحرجى بالقوة . وكانت منظمة العفو الدوليه طالبت قوات الأمن اليمنية بعدم التعرض للمعتصمين من الجرحى امام مجلس الوزراء. وأقرت لجنة وزارية شكله من اجل الجرحى في اجتماعها الاخير معالجة 20 من جرحى الثورة في الخارج إلا ان المعتصمين الجرحى يتهمون الحكومة بالتباطؤ في اجراءات علاجهم رغم قرار المحكمة الادارية بالعاصمة صنعاء بإلزام الحكومة بعلاجهم .