عاتب خطيب جمعة الستين فؤاد الحميري رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قائلاً نهنيك بذكرى الثورة ونشكرك على رسالتك إلى الشباب إلا أنها ناقصة سطراً يقول أن 11 فبراير عيداً وطنياً ونشره بالجريدة الرسمية. وأضاف كنا نتمنى ألا ترد على تكريم الشباب لك صباحاً بتكريم قتلتهم مساءً في إشارة إلى تعيين شقيق متهمين بمجزرة الكرامة في قطاع النفط أمس وطالب الرئيس بسرعة تحقيق العدالة وتقديم قتلة الثوار إلى القضاء. وخاطب رئيس الجمهورية أن هناك من يرفعون علينا الصوت ودعاة العنف يتوعدونا بالموت وأنت تهمهم ولا تنطق وتشير ولا تعلق فهل القضاء أم السكوت علامة الرضى. ووصف الحميري أن ما حدث للجرحى أمام مجلس الوزراء وصمة عار وجريمة مستنكرة أصابت قيم الثورة قبل أن تصيب الثوار وعلى الدولة الكشف عن الجناة وسرعة معالجة الجرحى. وخاطب أطراف الحوار أن إذا دخلتم الحوار فاتركوا إنتماءتكم الضيقة واجعلوا اليمن في قلوبكم لا في أيديكم فلوغرق اليمن لن ينجوا أحد. وقال بأن لجنة الأراضي بالجنوب هي خطوة لكنها ليست كافية فقضيتنا في الجنوب قضية وطنية بامتياز وعلى مؤتمر الحوار الوطني أن يعالج القضية من جذورها. وأشار إلى تصريحات السفير الأمريكي الأخيرة قائلاً لقد انتخبنا في 21 فبراير عبد ربه منصور رئيساً لا سفيركم في اليمن فلا يوجد أسوء من طائراتكم بلا طيار سوى تصريحات سفيركم. ونادى يا أشقائنا في إيران لا تستغلوا مرحلتنا الانتقالية لإضعافنا فإننا نعدكم اليمنيين وحتى المتعاطفين معكم الإ تكون لكم كسوريا ولبنان. وقال بأن الملايين من المغتربين يشكون ضروفاً صعبة في ضل سفارة لاتعمل ووزارة تهمل وذنب المغتربين الوحيد أنهم خرجوا للبحث عن لقمة العيش. وشهد شارع الستين حشود كبيرة من الثوار والثائرات في جمعة أسموها (لاعدالة بدون محاكمة القتلة)