دعا خطيب الستين فؤاد الحميري إلى ضرورة سرعة أنجاز معالجة المبعدين وقضية الأراضي في كل مناطق الوطن حتي يشعر الجنبين بالحل علي أراض الواقع". حد تعبيره . وعاتب الخطيب رئيس الجمهورية بقوله لم نرى في كلمتك في 11 من فبراير ببين العشرات من السطور قرر رئيس الجمهورية يوم 11 عشر من فبراير عيد وطني من كل عام وينشر في الجرائد الرسمية . وقال أمام عشرات الآلاف المحتشدين في ميدان الستين يا رئيس الجمهورية لا عدالة بدون محاكمة القتلة يعني أن يصد القضاء أحكامه في القتلة لا أن تنصبهم حكاما". وقال "الرد علي تكريم الشباب لك لا يكون بتكريم قاتليهم بتعينهم" . ودعا الحميري جميع اطراف الحوار الوطني " إن يجعلوا اليمن في قلوبهم لا في ايادهم وترك ولاءتهم في مؤتمر الحوار". واستنكر خطيب الستين ما حدث من اعتداءات على الجرحى ، وطالب حكومة الوفاق بسرعة التحقيق وكشفه علي الراى العام . وطالب خطيب الستين الولاياتالمتحدةالامريكية بالكف عن" التدخلات في شؤوننا الداخلية مضيفا لقد انتخبنا عبد منصور هادي في 21 من فبراير وليس السفير الامريكي " . حد قوله . واستنكر خطيب الثورة كل "فعل أو قول يمس سيادتنا فلن يكون مرحبا به ولن نسمح لأحد التحدث باسم الشعب اليمني". وخاطب إيران بقوله " قبل إسلامكم أرسلتم مع ذي يزن سجناءكم ولصوصكم وبعد إسلامكم أرسلتم لليمنيين أدوات اللصوصية والقتل". واضاف " إذا جئتم إلى اليمن لمواجهة أمريكا فهي بجواركم في العراق وان جئتم لمواجهة إسرائيل فأنتم تحرسونها بسوريا ولبنان" . وهتف الثوار بهتافات" تطالب سرعة محاكمة الرئيس المخلوع وسرعة تحقيق أهداف الثورة".