ظهر الرئيس السابق علي صالح بكامل هندامه ونظارته المعهودة حالقاً رأسه ولازالت آثار الحروق ظاهره على الجهة اليسرى من وجهة في لقاء مؤتمري بحضور قيادات المؤتمر الشعبي العام الرجالي والنسائي. وفي كلمة مقتضبة لعلي صالح اتهم فيها جهات باجتثاث المؤتمر كما حصل مع حزب البعث في العراق وقال بأن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الوسطي وأن بجانبه حزبا متطرفا في إشارة الى حزب الاصلاح .. متسائلا ما ذا يريدون من ابناء المحافظات الجنوبية شبوة وعدن والمكلا وما ذا يريدون. وقال بأن المؤتمر خاطب مجلس الامن والرئيس هادي حول ايضاحات من معرقلي المبادرة وما هي طبيعة تلك العرقلة .. وأتهم باسندوه برفع تقارير غير صحيحة عن المؤتمر وزعيمه .. مشيرا الى أن على بانسدوة تحمل مسئولياته وتبعات كلامه . وقد احتشد عشرات من انصار صالح أمام نزله يوم الخميس الماضي للمطالبة ببقاءه داخل الوطن بعد ان اتهمه مجلس الامن بالإضافة الى نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بعرقلة التسوية السياسية في اليمن . ودعا صالح أنصاره الى الاحتشاد المليوني الكبير يوم الاربعاء القادم في ميدان السبعين سيحضره لإلقاء كلمة قال بأنها ستكون تاريخية. وكان صالح قد تعود ان يدعوا للاحتشاد في ساحة السبعين القريبة من دار الرئاسة وهو الأمر الذي سيعتبر منعطفا غير محمود في سير التسويه السياسية في اليمن اذا ما قام صالح بالعودة الى الحشود التي كان يقوم بها اثناء اندلاع الثورة الشبابية في صنعاء وتذكر بأيام الثورة الاولى .