هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة على بدء الحوار الوطني الشامل. وقال بان كي مون في بيان إن السلطات اليمنية أظهرت "العزم والحكمة بإبقاء العملية الانتقالية على الطريق رغم وجود الكثير من العوائق .. مضيفأ أن "الحوار الوطني يمثل مناسبة تاريخية للشعب اليمني بمن فيه النساء والشبان.". وأشادت الولاياتالمتحدة ب"الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة التوافق الوطني، وجميع اليمنيين لإطلاق للحوار الوطني في اليمن. هذه المحادثة الوطنية، استنادا إلى مبادئ الشمول والشفافية والإصلاح". واعتبر البيان الحوار "خطوة مهمة في العملية الانتقالية السياسية في اليمن الجارية، التي سوف تتوج في الانتخابات في فبراير 2014. هذه فرصة لجميع شرائح المجتمع اليمني إلى المشاركة بقوة في رسم مسار جديد لليمن. ونحن نحث جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء في هذه العملية ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الشخصية من أجل الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل اليمن". وتابع البيان: "ونحن، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، ملتزمون التزاما عميقا لدعم الحوار الوطني في اليمن والمراحل اللاحقة من عملية الانتقال. وبناء على طلب من الحكومة اليمنية فإن الولاياتالمتحدة تقدم 10.5 مليون دولار للمساعدة في الحوار الوطني، لا سيما في التوعية المدنية والتدريب والدعم التشغيلي. هذا ليس سوى جزءا صغيرا من مجموع المساعدة التي نقدمها لدعم الجهود الجارية لتحقيق السلم والازدهار في اليمن موحد ومستقر". وقدمت الولاياتالمتحدة 10.5 دولار لدعم مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر ان يستمر قرابة ستة أشهر. وأشادت فرنسا بدورها بانطلاق فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ووصفت المسيرة السلمية والديمقراطية التي انتهجتها بلادنا بالخطوات الشجاع من قبل السلطة والمعارضة. وأشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان صحفي يوم أمس " ان بلاده تشيد بإطلاق الرئيس هادي في هذا اليوم مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإن قيام هذه المسيرة السلمية والديمقراطية هو بمثابة قرار شجاع من قبل السلطات وجميع اليمنيين"