قدمت الولاياتالمتحدة منحة مالية لدعم الحوار اليمني الذي انطلق، أمس الاثنين، قيمتها 10.5 مليون دولار، فيما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس اليمني المؤقت وحكومته على بدء الحوار. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الاثنين، التزام واشنطن ب"دعم الحوار الوطني في اليمن والمراحل اللاحقة من عملية الانتقال". وأضافت "بناء على طلب من الحكومة اليمنية فإن الولاياتالمتحدة تقدم 10.5 مليون دولار للمساعدة في الحوار الوطني، لا سيما في التوعية المدنية والتدريب والدعم التشغيلي". وأشادت ب"الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة التوافق الوطني، وجميع اليمنيين لإطلاق الحوار الوطني في اليمن، هذه المحادثة الوطنية، استنادا إلى مبادئ الشمول والشفافية والإصلاح". واعتبرت الحوار "خطوة مهمة في العملية الانتقالية السياسية في اليمن الجارية، التي سوف تتوج في الانتخابات في فبراير 2014"، معتبرة أنها "فرصة لجميع شرائح المجتمع اليمني إلى المشاركة بقوة في رسم مسار جديد لليمن". ودعت "جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء في هذه العملية، ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الشخصية من أجل الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل اليمن". من ناحية أخرى هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاثنين، الرئيس اليمني والحكومة على بدء الحوار الوطني في البلاد. وقال في بيان إن السلطات اليمنية أظهرت "العزم والحكمة بإبقاء العملية الانتقالية على الطريق، رغم وجود الكثير من العوائق"، مضيفا أن "الحوار الوطني يمثل مناسبة تاريخية للشعب اليمني بمن فيه النساء والشبان". وينعقد الحوار برئاسة هادي وبرعاية الأممالمتحدة الممثلة بمبعوثها الخاص جمال بن عمر، ومجلس التعاون الخليجي، الذي حضر أمينه العام عبداللطيف الزياني، في ظل مقاطعة من غالبية مكونات الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.