تظاهر مئات من اليمنيية أمس الثلاثاء أمام السفارة السعودية بصنعاء، احتجاجاً على طرد عمال يمنيين، مطالبين بإلغاء ما وصفوه بالقانون المجحف بحقهم، ودعوا إلى العودة إلى اتفاقية الطائف الموقعة بين البلدين عام 1934 والتي منحت المغتربين اليمنيين امتيازات خاصة بالإضافة إلى الامتيازات التي نصت عليها اتفاقية ترسيم الحدود المبرمة بين البلدين عام 2000.. وحذر المتظاهرون من تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية وصفوها ب "الكارثية" ستلحق باليمن، إذا ما مضت السلطات السعودية في تطبيق ذلك القانون الذي اعتبروه "مجحفا" في حق أكثر من مليون ونصف مليون مغترب يمني موجودين في السعودية بشكل قانوني فضلا عن أكثر من مليون عامل موجودين هناك بطرق غير شرعية. وأعلن وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي أن الحكومة اليمنية بصدد إرسال وفد إلى السعودية لمناقشة القانون الجديد للأجانب . وقال إنهم سيناقشون الظروف لإجراء بعض المراجعة لتصحيح أوضاع اليمنيين ومنحهم فرصة “لمواءمة وترتيب أوضاعهم” . وطالب المحتجون السلطات اليمنية والسعودية بتفعيل نصوص معاهدة الطائف المبرمة بين البلدين عام 1934 والتي منحت المغتربين اليمنيين امتيازات خاصة بالإضافة إلى الامتيازات التي نصت عليها اتفاقية ترسيم الحدود المبرمة بين البلدين عام 2000. وبدأت المملكة العربية السعودية منذ عدة أيام تطبيق قانون العمل الجديد الذي يقضي بإلزام أي عامل أجنبي بالعمل فقط لدى الكفيل الذي استقدمه للعمل.