نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس عن متحدث عسكري أمريكي أن الحراس في معسكر الاعتقال الأمريكي في جوانتانامو، أطلقوا أعيرة مطاطية أمس الأول السبت، لقمع تمرد من قِبَل السجناء. وأفادت الوكالة بأنه وسط إضرابات عن الطعام، امتدت أكثر من شهرين من قِبَل عدد من السجناء من بين 166 سجينا، يقبعون في معتقل جوانتانامو، نقل الحراس مجموعة سجناء من زنازين مشتركة إلى أخرى انفرادية. وأوضح المتحدث باسم قوة المهام المشتركة في جوانتانامو، كابتن البحرية روبرت دوراند، في بيانٍ له "أن بعض السجناء قاوموا النقل باستخدام العصي في مناطق الزنازين المشتركة". وأضاف «وكردٍّ على ذلك، تم إطلاق أربع طلقات أقل من مميتة». وتلقى كلٌّ من الحراس والسجناء رعاية طبية بعد الاشتباكات. وقال دوراند، إن إجراء فصل السجناء استغرق عدة ساعات، وجرى اتخاذه بعد تغطية كاميرات المراقبة والنوافذ لمنع الحراس من القيام بعمليات المراقبة، مما خلق «مستوى غير مقبول» من الخطر على صحة وأمن المعتقلين. وأشار إلى نقل السجناء جزئيا «للتأكد من أن المعتقلين لا يتعرضون للإكراه من قِبَل معتقلين آخرين للمشاركة في الإضراب عن الطعام». من جانبه، قدَّر المحامي كاتب الشمري، وهو أحد مَن تسلموا ملف الدفاع عن معتقلي جوانتانامو، عدد السعوديين الباقين في سجن جوانتانامو بأنه يتراوح بين 10 و12 سجيناً، وذكر أن معظم الموجودين هناك من اليمن. والجدير بالذكرإن بعض المضربين عن الطعام في سجن جوانتانامو بدأوا إضرابهم قبل أربع سنوات، وما زالوا مستمرين حتى اليوم، وبيَّن أنهم يتلقون الغذاء عن طريق الأنف.