قالت وسائل الإعلام الأمريكية، الإثنين، إن الشرطة الأمريكية أكدت وقوع انفجار جديد في مكتبة جون كنيدي في بوسطن، دون أنباء عن إصابات، وإن وزير العدل الأمريكي أمر بوضع كل إمكانيات وزارته للتحقيق في الحادث. وذكرت أن السلطات الأمريكية رفعت حالة التأهب في العاصمة واشنطن، وقامت الشرطة بدفع تعزيزات أمنية في جميع أرجاء الولاية. وقال مسؤولون في وكالات إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن المسؤولين أوقفوا خدمة الهاتف الجوال في جميع أنحاء منطقة بوسطن لمنع التفجير عن بُعد. وأكدت شبكة nbcالأمريكية أن «الشرطة تمكنت من إيقاف مفعول عدة عبوات ناسفة بأماكن متفرقة، وأخلت عدة مبان بالقرب من موقع الحادث». وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية أن الشرطة الأمريكية أكدت أن 2 على الأقل قتلا وأصيب 23 آخرون في انفجاري بوسطن، وأنه تم نشر قوات مكافحة الإرهاب في ولاية نيويورك، تحسبا لوقوع مزيد من الانفجارات، فيما أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وجه بسرعة تقديم الدعم والتحقيق في حادث بوسطن. وأوضحت وسائل الإعلام أن الشرطة الأمريكية قامت بإخلاء فندقي «ماندارين أورينتال» و«لينوكس» بالقرب من موقع الانفجارين اللذين هزا مدينة بوسطن الأمريكية، بالقرب من خط النهاية لماراثون رياضي، وذلك بعد العثور على جسم غريب بمدخل الفندق الأول، ولم يتضح ما إذا كان هذا الجسم هو عبارة عن قنبلة أو غيره. وذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن السلطات تتحفظ الآن على أول مشتبه به خلال الانفجارين اللذان حدثا خلال مراثون بوسطن. وأضافت الصحفية أن المتهم سعودي الجنسية وتم احتجازه بمستشفى مدينة بوسطن وهومصاب بعدد من الجروح والشظايا. وأشارت الصحيفة إلى أن 12 شخصاً لقوا مصرعهم خلال الإنفجارين بينما أصيب أكثر من 50 شخصاً أخرين. وأضافت الصحفية أن الإصابات متمثلة في بتر في الأطراف جراء الانفجار. وقال مراسل فوكس نيوز في موقع الانفجار أن مستشفى مدينة ماساتشوستس امتلأت بعدد من الضحايا المصابين وفي حالات صعبة جراء بتر في الأطراف. وأكدت قناة CNNالأمريكية أن السلطات الأمريكية رفعت حالة التأهب الأمني في ولاية نيويورك، تحسبا لوقوع أي انفجارات أخرى. كان انفجاران هزا مدينة بوسطن الأمريكية، وأضافت وسائل الإعلام أن عددًا من الأشخاص قد أُصيبوا، وهرع عدد من السيارات إلى مكان الانفجارين. ووقع الانفجار الثاني بعد ثوانٍ قليلة من نظيره الأول، وقال شهود عيان إن العشرات قتلوا وأصيبوا في الانفجارين، فيما لم تصدر أي إحصائيات رسمية عن الحادث حتى الآن.