قال جمال الظفيري أحد المفرج عنهم من السجن المركزي من شباب الثورة انه اعتقل عندما خرج من بيت والدته التي كان في زياره لها برفقة نجله، حيث قام مجموعة من الملثمين على طقم عسكري، باعتقاله، مضيفاً «بعد مرورهم 150 متر كلبشوني وغطوا رأسي بطربال أسود، ووضعوني تحت أقدامهم، ووضع أحد العساكر بيادته فوق وجهي». وأضاف «بعد وصولي لسجن الأمن القومي، مارسوا ضدي كل ما تعلموه من أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ووصل الأمر بهم إلى أنهم قالوا لي «استعد غداً سنأتي بزوجتك إلى هنا وسنمارس معها الفاحشة أمامك». ومن ضمن التعذيب النفسي حسب قوله أنهم هددونه بالإعدام كل يوم، فكان كل صباح يغتسل ويتجهز استعداداً للموت». وقال «كنت لا أصدق عندما سمعت من قبل عن ألوان التعذيب في السجون، حتى دخلت السجن ووجدت اسمع واقرأ عنه»، متابعاً «حرموني في سجن الأمن القومي من الماء، وكنت أطلب منهم ماءً من الحمام، وكانوا يرفضون». ,;وكان أقيم صباح يوم الأربعاء بصنعاء مؤتمر صحفي لأربعة من شباب الثورة الذين افرج عنهم بعد اعتقالهم لعامين على خلفية اتهامهم بالمشاركة في التفجير الذي استهدف دار الرئاسة.