أقيم اليوم بمحافظة حجة حفل إشهار لسكن العطاء الجامعي الخيري الذي ترعاه جمعية العطاء التنموية كأول سكن جامعي بالمحافظة ..ويتكون السكن من أربعة طوابق يضم خمسة وعشرين غرفة مع ملحقات السكن الخدمية والثقافية والإدارية يستفيد منه ثمانون طالباً جامعياً بجامعة حجة . وفي الحفل أكد أمين عام جمعية العطاء كمال القدمي إلى أن سكن العطاء يعد أهم مشروع نفذته الجمعية ضمن مشاريعها في المحافظة ويهدف إلى تخفيف العبء على طلاب الجامعة وتوفير السكن المريح لهم ، مؤكدا استمرار الجمعية في تقديم الخدمة الراقية لابناء محافظة حجة ومساندة الفقراء والمعوزين والمحتاجين ، داعيا المنظمات والجمعيات إلى مساندة الجمعية في تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية مستقبلا. من جهته وجه وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي مكتب الشؤون الاجتماعية لدعم ومساندة الجمعية والجمعيات الناشطة في مختلف المجالات ، داعياً إدارة العطاء والسكن الخيرية لمزيد من الأعمال الخيرية الملامسة لهموم وتطلعات الشباب ، مشيداً بهذا المشروع النوعي في مجالات الخير التي تدعم طلاب العلم . وأكد الوكيل الشامي على أهمية تكاتف الجهود بين مختلف منظمات المجتمع المدني بالمحافظة لما من شأنها توسيع مجالات العمل الخيري وتقديم الخدمات خاصة للشباب من طالبي العلوم المختلفة ، مشيراً إلى مساندة ودعم قيادة المحافظة لمثل هذه المبادرات على اعتبار أن منظمات المجتمع المدني عوناً للجانب الرسمي في معالجة العديد من القضايا المجتمعية . كما اشاد نائب مدير عام الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية حميد معوضة الذي زار الجمعية واطلع على ما تقوم به من خدمات متميزة مشيدا بالجهود المتميزة التي تقوم بها جمعية العطاء في المحافظة من أجل تقديم خدمات افضل لأبناء محافظة حجة في الجانب الخيري ، داعيا المنظمات الخيرية والدولية إلى الوقوف إلى جانب الجمعية ومساندتها في تنفيذ مشاريعها المستقبلية ، منوها أن الجمعية لها سمعة طيبة لدى الشئون الإجتماعية والعمل وأعمالها متميزة وملموسة . كما أشار مدير عام الشؤون الأكاديمية بجامعة حجة الدكتور عبدالله حيدر إلى أهمية مثل هذه المشاريع الخيرية في دعم الدارسين في الجامعة لمواصلة تعليمهم الجامعي ، مشيدا بالسكن الجامعي الذي يأتي تأكيداً للتكامل بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية في النهوض بالتنمية بالمحافظة كونه سيخفف عن طلاب الجامعة الكثير من الصعاب التي تواجههم اثناء الدراسة . ونوه إلى ضرورة التركيز على مثل هذه المشاريع الحيوية النوعية والعمل على تبني مشاريع خيرية مماثلة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب والطالبات الجامعيين وفي أكثر من مدينة خاصة وأن جامعة حجة أصبحت لها كليات في أكثر من مدينة بالمحافظة .