تقوم وزارة الإنتاج الحربي المصريه و بالعمل على إنتاج الكمبيوتر الجديد (إينار) في إطار خطة شاملة لإحلاله محل الكتب المدرسية والجامعية في أنحاء مصر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركة بنها للصناعات الإلكترونية (كاترون) بالقرب من القاهرة. ومن المتوقع أن يصبح "إينار" المصري الصنع 100% في أيدي الطلاب بدلا من الكتب، فهو زهيد السعر مقابل مثيله من الشركات العالمية، فسعره لا يتعدى 220 دولاراً. ويزن الكمبيوتر إينار 750 جراما وسيزود بمعالج بقوة 1.6 جيجا هيرتز وشاشة 9.7 بوصة وذاكرة وصول عشوائي آر.إيه.إم 1 جيجا بايت وذاكرة تخزين ثمانية جيجا بايت يمكن زيادتها إلى 32 جيجا بايت ونظام تشغيل أندرويد 4. والجهاز مزود أيضا بكاميرا أمامية وأخرى خلفية بقدرة اثنين ميجا بيكسل ودعم شبكات الاتصالات واي-فاي وشبكات الجيل الثالث .وتنتج الشركة حاليا 300 جهاز يوميا وبدأت الشركة بيع بعض الأجهزة لوزارة لتعليم العالي لكن تعنزم طرحه للبيع في منافذ تابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
حيث قامت الشركة بوضع خطة لزيادة عدد الأجهزة التي تنتجها يوميا لتلبية الطلب المحلي. كما ذكر المسؤولون في كاترون أن الشركة تلقت اتصالات من دول خليجية لاستيراد الجهاز الجديد. وقال المهندس عبد الحميد "بالنسبة للطلبات الخارجية هي فعلا جاءت لنا طلبات من السعودية وقطر والكويت. وكل الدول الشقيقة دلوقت على اتصال معنا علشان نوفر لهم الحاسب اللوحي (بالانجليزية) المصري."
وعلى رغم السخرية من تحمس الحكومة لإنتاج "إينار" وسط الأزمات الأخرى التي تعاني منها مصر، إلا أن كثيرين يعتبرونه انطلاقة في تشجيع الصناعة المحلية وتطوير التعليم.