استغلت عصابات التقطع والنهب والجماعات الخارجة عن القانون حالة الانفلات الامني المصاحبة للمرحلة للانتقالية وشهدت هذه الظاهرة تنامي غير مسبوق في الأشهر الأخيرة. وفي منطقة الحيمة الواقعة التابعة لمحافظة صنعاء نشطت عصابة تقطع ونهب مضاعفة من انشطتها التخريبية لتنشر الرعب وتلحق الضرر بكل مار في الطريق الحيوي الذي باتت تسيطر دون أن تحرك الأجهزة الأمنية في المحافظة ساكناً رغم أهمية هذا الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بالميناء اليمني الهام في مدينة الحديدة. وبحسب مصادر محلية فقد نهبت عصابة الحيمة العديد من السيارات وسلب ما بحوزة مالكيها تحت قوة السلاح ووصلت بها الجرأة للسطو ونهب مسافرين بينهم مسئولين اعتباريين في الدولة و في وضح النهار . وكشفت وثائق حصل عليها "المشهد اليمني" أن آخر جرائم هذه العصابة في حق المسافرين لم يمض عليها سوى بضعة أيام, وتشير الوثائق إلى أن العصابة إياها قامت قبل أقل من عشرة أيام بالتقطع على سيارة العقيد حسن حسين الرصابي رئيس شعبة التوجيه والإرشاد الديني بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ونهبها من بين يدي ابنه, دون أن تضع أي اعتبار لهيبة وكرامة الدولة. وتؤكد مصادر مطلعة أن كل الجهود الرسمية والقبلية الرامية لاستعادة سيارة العقيد الرصابي قد فشلت على الرغم من مضي أسبوعًا كاملاً على الحادثة جربت فيها كل الجهود باستثناء خيار القوة. "المشهد اليمني" ينشر الوثائق التي حصل عليها بصورة حصرية :. (1)