دشن الرئيس عبدربه منصور هادي قبل قليل فعاليات، الجلسة العامة الثانية في مؤتمر الحوار الوطني، والتي تعد من أهم مراحل المؤتمر وسيتم فيها إستعراض التقارير المنجزة من قبل فرق العمل التسعة خلال الشهرين السابقين. وبدات الجلسه بحضور أعضاء الحوار الوطني وبحضور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو و أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني بالاضافة الى سفراء عدد من الدول وكبار مسئولي الدوله". وأكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد بن مبارك " أن الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل تمثل إحدى أهم مراحل المؤتمر كونها ستستعرض التقارير المنجزة من قبل فرق العمل التسعة خلال الشهرين السابقين والمتعلقة بصياغة دستور جديد وبلورة رؤية موحدة حول طبيعة النظام السياسي القادم لليمن. وأشار إلى أن الجلسة العامة ستستمر ثلاثين يوما وستكرس لاستعراض ومناقشة التقارير العامة لفرق الحوار التسعة والاستماع إلى مداخلات وملاحظات أعضاء الحوار، لافتاً إلى أنه تم استكمال كافة الترتيبات اللوجستية والفنية لتدشين المرحلة النصفية من مؤتمر الحوار الوطني . ومن المقرر أن يلقي الرئيس هادي كلمة توجيهية يستعرض خلالها إنجازات الأشهر الثلاثة الأولى من انعقاد المؤتمر وطبيعة التحديات المتوقعة خلال المرحلة القادمة علاوة على الدعم الإقليمي والدولي المطلوب لاستكمال إنجاز ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. و أعلنت جماعة الحوثيين ( أنصار الله ) مقاطعتهم حضور افتتاح الجلسة العامة الثانية المقرر ان يفتتحها الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر رئاسة الجمهورية . وقال بيان للجماعة التي تدعو نفسها بجماعة أنصار الله أن الأعضاء المشاركين بإسمها في مؤتمر الحوار الوطني قرروا مقاطعتهم للجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثانية المقرر عقدها في دار رئاسة الجمهورية اليوم