ذكرت أنباء متواتره من سوريا ان إبن عم عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين لقي مصرعه مع 74 من أتباع الحركة في كمين لجبهة النصرة في دمشق في منطقة السيدة زينب إستهدف تجمع لعناصر حوثية مشاركة بالقتال في سوريا. وأكدت مصادر استخبارتية رفيعة المستوي بان عدد اليمنيين الذي ذهبوا الي سوريا للقتال من الحوثيين الى جانب النظام السوري في تزايد مستمر حيث بلغ عددهم 1020 مقاتلاً فيما بلغ عدد المقاتلين الذين يقاتلون الى جانب المعارضة السورية (الجيش الحر ) 4300 مقاتل.. وذكرت المصادر ل "المشهد اليمني" أن المقاتلين اليمنيين في سوريا والتابعين لجماعة الحوثي تم ادخالهم عن طريق لبنان الى سوريا فيما المقالتين الذين يقاتلون الى جانب الجيش الحر (المعارضة السورية ) والبالغ عددهم 4300 مقاتل غالبيتهم من حزب الاصلاح وقد تم ادخالهم عن طريق تركيا وبدعم من دوله خليجية . وأكد المصدر بان حوالي 502 مقاتلاً من اليمن يتلقون العلاج على الحدود التركية بعد ان تم اصابتهم في الحرب الدائرة في سوريا لكنه لم يكشف عن المصابين من المقاتلين الحوثيين كما لم يتطرق المصدر إلى عدد من لقيوا حتفهم في المعارك الدائرة هناك . ويأتي توجه الحوثيين للقتال في سوريا مع نظام الرئيس السوري بشار ، مع دخول حزب الله اللبناني وقوات من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا عراقية المعارك إلى جانبه بعد إشتداد المعارك وقرب انهيار النظام السوري بعد ان شهد الجيش السوري انشقاقات متصاعده على مدى الفتره الماضيه . وذكر مصدر يمني في تصريحات سابقة أن "مشاركة الحوثيين تأتي في إطارها الرمزي لتأكيد تماسك المنظومة المتحالفة مع نظام الأسد، وهي منظومة محكومة ببعدها الطائفي"، مضيفاً ان "الحوثيين يرغبون في رد بعض الجميل للنظام السوري الذي أتاح لهم الكثير من التسهيلات في الجوانب التدريبية أثناء جولات الصراع مع حكومة الرئيس السابق