أكد السفير العراقي لدى اليمن الدكتور أسعد السمرائي أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في ميناء المكلا تعود إلى اتفاقيات مشتركة بين وزارتي الدفاع في اليمنوالعراق . وقال السفير في رسالة توضيحية له أمس إن ما دعا إلى توقيف الباخرة هو للتأكد من عدد أربع حاويات أخرى تم شحنها من ميناء عدن أثناء تواجدها هناك مؤكدا في الوقت نفسه أن لا علاقة لتلك الحاويات بالشحنة العراقية. واشار السفير العراقي في بلاغ توضيحي حصل "المشهد "على نسخة منه الى ان الحمولة عبارة عن عتاد متوسط ودفاعي لمقاومة الطائرات تخص وزارة الدفاع العراقية وهي تمثل 20 في المائة من حمولة الباخرة. وأكد أن السلطات اليمنية ليس لديها اعتراض على شحنة الاسلحة التي تخص العراق وأنها تريد التأكد من الحاويات الأربعة التي تم تحميلها من عدن وذهبت إلى جهة أخرى لم يحددها . نص بلاغ السفير العراقي حول المضوع علمنا يوم الخميس 19 ديسمبر من خلال نشر أخبار صحفية عاجلة مفادها أن السلطات اليمنية احتجزت سفينة تحمل أطنان من المتفجرات في ميناء المكلا وملكية الشحنة للعراق . 2 اتصلنا وعلى الفور بالسيد رئيس المراسم في وزارة الخارجية سعادة السفير عبد الملك الإرياني تلتها اتصالات أخرى مع السسيد مدير الميناء ورئيس العمليات والسيد محافظ حضرموت وأخبرتهم جميعا بأننا نريد أن تكون جميع الإجراءات مشتركة بيننا وتحت الضوء ، ولكي يكون مجال الذي يريدون تعكير العلاقات بين البلدين الشقيقين بهذه الذريعة . وكان الجميع متفهما ومتعاون حتى قال البعض إذا كانت الشحنة للجيش العراقي فلا فرق بينه وبين الجيش اليمني . 3 من جانبنا تم تشكيل لجنة برئاسية السفير وعضوية اثنين من كبار المسئولين في السفارة اللذين سافرا إلى حضرموت والتقوا بالسيد المحافظ والمسئولين المحليين في المحافظة والتقوا بكابتن الباخرة بحضور السيد مدير ميناء المكلا وطلعوا على الوثائق والمستندات الخاصة بالشحنة وتبين بأنها تعود إلى وزار الدفاع العراقية. 4 اتصلنا بوزارة الدفاع العراقية بعد أن زودناها بالمستندات وأكدوا لنا بأن هذه الشحنة هي من ضمن عقود وزارة الدفاع وأعلمنا الجانب اليمني الشقيق بذلك وقالوا ليس لديهم مانع من إطلاق سراح الباخرة بعد التأكد من تحميلها أربع حاويات من ميناء عدن حيث كانت متوقفة هناك مدة عشرة أيام في ميناء عدن ولم تحدث مثل هذه الضجة الإعلامية . 5 أمر فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة برئاسة السيد نائب وزير الداخلية وقامت اللجنة بالتحقيق والكشف على الشحنة وهي عبارة عن عتاد متوسط ودفاعي لمقاومة الطائرات تخص وزارة الدفاع العراقية وهي تمثل 20 في المائة من حمولة الباخرة وأخبرونا بأن ليس لديهم اي اعتراض على موضوع الشحنة التي تخص العراق وهم يريدون التأكد من الحاويات الأربعة التي تم تحميلها من عدن وذهبت إلى جهة أخرى ، وهذا الموضوع لا علاقة له بالشحنة العراقية .. وهذا هو الموضوع بكل تفاصيله.