قالت أنباء ومواقع إخباريه يمنية أن السلطات السعودية قامت أمس السبت بنقل جنود وعتاد عسكري إلى منطقة الدرب في منطقة جيزان جنوب المملكة عند منطقة الصمت على الحدود مع اليمن. ونشرموقع "يمنات" صورة لناقلة عسكرية وهي تقوم بالتزود بالوقود في احدى محطات تعبئة الوقود القريب من منطقة الدرب وطبقا للمصدر تشمل التعزيزات العسكرية عربات مدرعة وسلاح ثقيل وأطقم عسكرية. وتوقعت مصادر أن يتم توزيع هذه القوة العسكرية على الشريط الحدودي المحاذي لليمن تحت ذريعة ملاحقة المتسللين إلى الأراضي السعودية لكن مصادر أخرى رجحت أن سلطات نظام ال سعود ترغب باستحداث ثكنات عسكرية في المنطقة المشتركة بحجة منع المتسللين من الدخول إلى أراضيها، وثم استخدامها لاحقا لحماية شركات مقاولات تعتزم بناء الجدار العازل بين البلدين. ويعد استحداث مواقع وثكنات عسكرية في المنطقة المشتركة خرقا لاتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين الموقعة في العام 2000م وأقدمت سلطات نظام ال سعود خلال هذا العام على استحداث عدد من المواقع والثكنات العسكرية في المنطقة المشتركة بين البلدين، وبدأت بالشروع في بناء الجدار العازل الذي توقف العمل فيه في العام 2008م، بعد أزمة في العلاقات بين البلدين. وجوبهت السلطات السعودية بمقاومة من قبل رجال القبائل في محافظة الجوف أثناء شروعها في بناء الجدار العازل ما أضطرها إلى توقيف العمل بعد تهديد القبائل باستهداف معدات الشركة المنفذة، وقيامهم بسحب اسلاك شائكة بواسطة السيارات نصبت جوار الجدار العازل.