* الرئيسية * المشهد اليمني الأربعاء 29 يناير 2025 09:48 م 29 رجب 1446 ه موقف رائع لأحد أئمة المساجد في السعودية، أثلج صدور اليمنيين وأفرح قلوبهم سواء داخل المملكة أو خارجها، فخلال صلاة الجمعة، وحين صعد الإمام إلى المنبر أخذ طفل صغير يصرخ وسط المسجد، فشوش على الإمام، وحال دون القائه الخطبة مما جعل الإمام يطلب من والد الطفل الخروج مع طفله من المسجد. كان والد الطفل هو متسول يمني أراد ان يستغل صرخات طفله لاستدرار عطف الأخرين والحصول على المال، وهي طريقة يتبعها الغالبية الساحقة من المتسولين فيحملون معهم طفل مريض أو معاق ويصرخون بالبكاء بعد الصلاة أو عند خروج المصلين ليمارسوا استعطاف الناس من أجل منحهم ما تيسر من المال. لكن الطفل الصغير فضح أبوه، وأخذ بالصراخ والبكاء قبل الموعد المحدد، وبعد خروج الأب مع طفله من المسجد، أخذ إمام المسجد يتحدث عن أبناء اليمن ورجولتهم ومرؤتهم وشجاعتهم وكرمهم، وكال لليمنيين المديح والثناء وقال لجموع المصلين إن هؤلاء المتسولين لا يعكسون صورة أبناء اليمن، فاليمني مستعد أن ينام جائعا مع أطفاله ليقدم الطعام لضيفه. صار اليمنيين المغتربين في السعودية يخشون من هذه المناظر التي تسيء لسمعتهم بشكل كبير، فيحدث في جميع المساجد وبدون استثناء وأيضا في كل الصلوات، وفي غالبية الأوقات يخرج الأمر عن الحد المألوف ، بمعنى انه يكون هناك في كل فرض من الفروض 5 أو 6 متسولين، فما ان تنتهي الصلاة حتى يصرخ كل واحد منهم ويأخذ بالنحيب والبكاء، وبدلا من التعاطف معهم صار الجميع يسخرون منهم ومن كل يمني، وأدركوا إن الأمر ليس حاجة أو ضرورة وإنما صار الأمر بالنسبة لهم يشبه الوظيفة التي يتكسبون منها. نحن اليمنيين نشعر بالسعادة والفخر للوسام الذي منحه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وصفنا بالإيمان والحكمة وبرقة القلب والفؤاد، لكنه ليس فخرا للتعالي والتكبر، لكن مجموعة من المتسولين يسببون الحرج الكبير والإساءة وتشويه صورة اليمني المعروف برجولته وشهامته وكرمه، فقد تحولت مساجد الرياض إلى مصدر رعب وخجل لكل يمني، فما أن تنتهي من الصلاة حتى يقفز مجموعة من المتسولين، ويقومون بالتمثيلية المعتادة والمخجلة لخداع الناس في بيوت الله ، فيقفز أحدهم كالشيطان ويبدأ بديباجة تبكي بعض المصلين وهو يصف حاله وحال أولاده وانه ما لم يتلقى المساعدة فسيموت هو وأولاده جوعا. هذا الأمر يثير رعب اليمنيين، ويخشون منه أكثر من خشيتهم من التعرض للترحيل أو الغرامة المالية أو حتى السجن ، فكل مغترب يمني في السعودية يشعر بالحرج والخزي، بل أن البعض صار يخشى من الصلاة في المساجد، وإذا صلى فهو يبتهل إلى الله أن لا يكون هناك متسول، وهناك حكاية متداولة بين المغتربين اليمنيين تعكس مدى ازدراء بعض الجاليات لليمنيين بسبب المتسولين سواء في المساجد أو في أماكن كثيرة، وتقول الحكاية إن يمنيا أراد تحقير وافد يحمل الجنسية البنجالية والسخرية منه لأنه ينظف السيارات أو يكنس الشوارع، فرد عليه البنجالي بأن العمل عبادة وأن هذا الأمر أشرف من الكذب على الله والناس في بيوت الله، في إشارة من البنجالي إلى المتسولين، ونسأل الله العفو والعافية. 1. 2. 3. 4. 5. * اليمن * السعودية * المغتربين * اهل اليمن * الغربة * الرسوم موضوعات متعلقة * مهرجان "بلد بيست" في جدة.. تجربة ثقافية وفنية غنية على شوارع التاريخ * قوات الجيش الوطني تُحبط هجمات لمليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب وتكبدها خسائر * مطار الملك خالد الدولي في الرياض.. البوابة الجوية للمملكة إلى العالم * عاجل: تعذر رؤية هلال شهر شعبان في مرصد تمير بالسعودية * تحركات سعودية أوروبية جديدة بشأن اليمن.. السفير آل جابر يلتقي بعثة الاتحاد... * النصر يحقق صفقة قوية: نجم المنتخب السعودي ينضم للفريق * وزير الخارجية اليمني يبدأ مباحثات هامة في المغرب وتوقيع اتفاقيات تعاون بين... * جامعة طيبة تطلق مبادرة "حكاية مشاريع" لتمكين رواد الأعمال المبتدئين وتحفيز الابتكار... * فرصة استثمارية فريدة لتشغيل مهرجان ربيع بريدة في متنزه الملك عبدالله * طرد سبعة يمنيين بينهم امرأتان من هذه الدولة بعد حملة طالت العشرات * الحكومة الشرعية توجه طلبًا رسميًا إلى هذه الدولة لاغتيال قيادات مليشيا الحوثي!! * السعودية تحذر من بيع وتناول منتج إماراتي .. وتتخذ إجراءات ضد الشركة...