* الرئيسية * المشهد اليمني الأحد 16 فبراير 2025 02:24 ص 17 شعبان 1446 ه في تطور مثير للقلق، كشفت تقارير صادمة عن قضية احتجاز وتعذيب فتاة إثيوبية من قومية التجريا في اليمن. الفتاة، التي وصلت إلى البلاد قبل أيام، تعرضت لانتهاكات جسيمة شملت التعذيب والاغتصاب، وفقًا لما وثقته أدلة بالصوت والصورة تم تداولها على نطاق واسع. تفاصيل القضية أظهر مقطع فيديو أن الفتاة الإثيوبية كانت قد وقعت في أيدي عصابة مرتبطة بمافيات الاتجار بالبشر، حيث تم إخفاؤها في أحد المنازل التي تستخدم كمقر لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين. هذه الحادثة أثارت غضبًا واستنكارًا كبيرًا بين الناشطين الحقوقيين والإنسانيين، خاصة بعد نشر تفاصيل القضية تحت وسم #قضية_للرأي_العام على منصات التواصل الاجتماعي. ردود الفعل المحلية والدولية دعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى تدخل عاجل لإنقاذ الفتاة وتقديم الجناة إلى العدالة. كما طالبت بإجراء تحقيق شامل حول أوضاع المهاجرين واللاجئين في اليمن، الذين يواجهون باستمرار انتهاكات خطيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى دول الخليج عبر اليمن. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن تم توثيق العديد من حالات الاختطاف والتعذيب للمهاجرين، خاصة من قبل الجماعات المسلحة التي تستغل وضعهم الهش. وتسلط هذه القضية الضوء مرة أخرى على الأزمة الإنسانية المستمرة التي يعاني منها المهاجرون في اليمن، والتي تزداد تعقيدًا بسبب الظروف الأمنية والسياسية المتدهورة في البلاد. تحركات السلطات اليمنية وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه الظاهرة، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مؤخرًا عن تحرير 41 مهاجراً إثيوبياً كانوا محتجزين لدى عصابة اختطاف وابتزاز مالي في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن). وقد جاءت العملية الأمنية بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مختطفين في منطقة "المستوطنة" جنوبالمدينة. صرح النقيب بدر محمد النسي، قائد الحملة الأمنية، بأن الفريق نجح في القبض على أفراد العصابة المسؤولة عن الاختطاف، بالإضافة إلى اعتقال 4 مهربين كبار يحملون الجنسية الإثيوبية. وأكد أن العصابة كانت تمارس التعذيب على المهاجرين لابتزاز ذويهم ماديًا، حيث كانت تتواصل معهم لطلب تحويل مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم. وأضاف النقيب النسي أن جميع أفراد العصابة تم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. هذا ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من تحرير 30 مهاجراً أفريقياً آخرين من عصابة مشابهة في نفس المنطقة خلال شهر سبتمبر الماضي. التحديات والأزمات المستمرة رغم هذه الجهود، ما زالت ظاهرة الاتجار بالبشر والاختطاف تشكل تهديدًا كبيرًا للمهاجرين في اليمن، خاصة مع استمرار الحرب والأوضاع الاقتصادية السيئة التي تسهم في توسع نشاط هذه العصابات. وتدعو هذه الحادثة إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لحماية حقوق المهاجرين والحد من انتهاكاتهم. من جانب آخر، يطالب الرأي العام بتحرك سريع وفعال لإنهاء معاناة الفتاة الإثيوبية ومحاسبة كل من تورط في هذه الجرائم. كما يشدد على أهمية وضع استراتيجيات طويلة الأمد لمعالجة جذور المشكلة وتحسين أوضاع المهاجرين في اليمن، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. تبقى قضية الفتاة الإثيوبية رمزًا حيًا للأزمة الإنسانية التي يعيشها آلاف المهاجرين في اليمن. ومع تصاعد الدعوات المحلية والدولية، يتزايد الضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لوقف هذه الجرائم وضمان حماية المهاجرين الذين يبحثون عن حياة أفضل وسط ظروف مليئة بالمخاطر. 1. 2. 3. 4. 5. * اليمن * شبوة * تعذيب * جريمة * اختطاف موضوعات متعلقة * انفجار عنيف يهز معسكرًا لقوات دفاع شبوة في منطقة خورة * الطفل اليمني مشعل يخطف الأنظار بإنجازه العالمي في الحساب الذهني * تحذيرات من فضائح أكاديمية تهدد سمعة جامعة عدن * قبائل غرب صنعاء تعلن جاهزيتها لمعركة التحرير الفاصلة * لحج: القبض على عسكري بعد ارتكابه جريمة قتل داخل فندق السلام بمدينة... * خمس حالات اختطاف خلال شهر واحد تُكشف في العاصمة صنعاء والقلق يتصاعد * العيسي يدعو إلى توضيح الرؤية السياسية وإنهاء التهميش في المشهد الجنوبي * نسيان ملابس منتخب اليمن للشباب فوق الطائرة ..اليك الحقيقة * مواطنون في عدن يشكون من استمرار إغلاق طريق البنك المركزي رغم الازدحام... * الصحفي أحمد ماهر يحذر أبناء الضالع: "تصرفاتكم تشوه سمعة المحافظة" * بالفيديو...موسيقار يمني ينقذ فنان العرب"محمد عبده" بعد مشكلة حصلت معه على المسرح * جثة القتيل في الثلاجة منذ 5 سنوات ..محكمة لبعوس يافع تصدر حكما...