أجرى وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي اتصالاً هاتفياً مع نظيره اليمني أبوبكر القربي، أدان فيه اختطاف الدبلوماسي الإيراني في صنعاء"، مطالباً الحكومة اليمنية ب"اتخاذ إجراءات جادة لتأمين الإفراج عنه" الذي خُطف جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. حيث أقدمت مجموعة يمنية مسلحة في وقت سابق اليوم على اختطاف الدبلوماسي في السفارة الإيرانية في صنعاء أحمد نور أحمد ، في الحي الدبلوماسي في منطقة حدة جنوب العاصمة وقالت المصادر، أن الموظف الإيراني كان مارا بالسيارة بالحي الدبلوماسي في جنوبصنعاء حين أغلق مسلحون الطريق وأجبروه على الخروج من سيارته واصطحبوه إلى مكان غير معلوم. وقالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن "صالحي أشار خلال الاتصال إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي تبيّن مسؤولية الدولة المضيفة بالمحافظة على أمن الدبلوماسيين المعتمدين لديها"، مؤكداً على "ضرورة قيام الحكومة اليمنية، بواجباتها تجاه هذا الحادث". من جانبه، أسف وزير الخارجية اليمني ل"حادث الاختطاف"، وأكد أن "الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهدها، للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المختطف"، موضحاً أنه "تم اتخاذ الإجراءات الأولية للتعرّف على الخاطفين". كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليمنية بطهران، وأبلغته "قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيال مصير الدبلوماسي الإيراني، ومسؤولية الحكومة اليمنية في هذا الخصوص".