قالت صحيفة اليمن اليوم المملوكة من نجل الرئيس السابق صالح إن مرافقي وزير الكهرباء صالح سميع، أقتحموا منزل عقيد في الجيش في العاصمة صنعاء، في وقت متأخر من أمس الأول وقاموا باختطافه مع نجله إلى منزل سميع بواسطة سيارة نوع "حبة" معكس، فيما أصيب مواطن حاول التدخل. ونقلت الصحيفة عن العقيد محمود الأهجري " إن اثنين من أولاد سميع "زيد، ومحمد سميع"، ومرافقين لوالدهم، قاموا بمهاجمة منزله بعد صلاة الفجر، واقتادوه مع نجله تحت قوة السلاح إلى غرفة تحت الأرض في منزل سميع. وأوضح الأهجري أن وزير الكهرباء طلب منه إرغام نسبه حمير القهالي على تطليق ابنة سميع وإحضار أطفاله له، إلا أنه رفض، بمبرر أن الأمر ليس في يده وأنه يجب يتم ذلك عبر القضاء. واضاف الأهجري:"بعد أن أوصلني الخاطفون إلى منزل سميع بحدة، وتم وضعي في غرفة خاصة تحت الأرض، نزل سميع مع أكثر من 15 مسلحا وطلب مني الضغط على نسبي القهالي لتطليق ابنته، وبعد أن بررت له بأن الأمر ليس من اختصاصي حلف سميع بالحرام والطلاق بأن يقوم بنفسه باقتحام منزل صهره حمير ويقتاد أحفاده بنفسه من والدهم". وأشار الى أن الوزير سميع قام مع عدد من المسلحين باقتحام منزل صهره وقاموا باقتياد حفيده "يزن"حمير القهالي (5سنوات) تحت قوة السلاح وأمام مرأى ومسمع الناس والشرطة. وأشار إلى أنه فيما حاول أحد الجيران التداخل لمنع اختطاف الطفل، وجه سميع له طعنه بالسلاح الأبيض في يده. وتابع أن سميع قام بإطلاق سراحه بعد ساعات من الاعتقال، فيما لا يزال الطفل محتجزاً.