نظم الآلاف من أهالي شمال سيناء المصريه اليوم السبت، جثامين 4 ممن قتلوا في غارة جويه يوم الجمعة بمنطقة العجرة وبشكل علني لأول مره. ووأقيم لقتلى الغاره الجويه المختلف في الجهة التي نفذتها على مواقع مشتبه لجماعات جهادية صخم ضم ما يقارب 4000 الف شخص ومئات السيارات خرجوا من قرية "المهدية" الحدودية برفح ليمر من خلال مسيرة بالسيارات عبر مناطق "الماسورة ومن ثم ميدان الشيخ زويد وصولا إلى قرية "الجورة" جنوبي مدينة الشيخ زويد، حيث تم دفن الجثامين بمقبرة الجورة. وتحرك الموكب الجنائزي في مسيرة شاركت بها نحو 400 سيارة رفعت عليها الأعلام السوداء التي تحمل عبارة "لا اله إلا الله ...محمد رسول الله". وردد المشيعون هتافات مناهضة لإسرائيل والجيش المصري ومنها " يسقط يسقط ..حكم العسكر" ، و"خيبر خيبر يا يهود ..جيش محمد سوف يعود" و" يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"تكبير الله أكبر" و "القصاص ..القصاص". وكانت جماعة " أنصار بيت المقدس " قد أصدرت اليوم ،السبت ، بيانا نعت فيه القتلى الأربعة وقالت أنهم من أعضائها وكانوا يعدون لتنفيذ حملة جهادية ضد إسرائيل. وكشفت صحيفة إسرائيلية أن طائرة بدون طيار اسرائيلية هي التي نفذت القصف على موقع لاطلاق الصواريخ بسيناء مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص . وأشارت صحيفة هآرتس الأسرائيلية أن الغارة التي نفذتها طائرة من دون طيار جاءت بالتنسيق مع السلطات المصرية .. مضيفة أن اغلاق مطار إيلات يوم أول أمس الخميس جاء بعد ان حذرت السلطات المصرية إسرائيل من هجوم إرهابي بصواريخ على المطار. وكانت الانباء تضاربت الأنباء عن مصدر القصف، فبينما قال مصدر أمني مصري إن مروحية عسكرية مصرية قصفت منصة إطلاق الصواريخ، رجحت عناصر قريبة من الجماعات الجهادية أن يكون مصدر القصف طائرة إسرائيلية. وأضاف المصدر المصري إن مروحية عسكرية مصرية رصدت تحرك مجموعة مسلحة نحو موقع تتواجد به "منصة إطلاق صواريخ (تابعة للمسلحين)، وتم قصفة على الفور مما أدى إلى مقتل 5 من المسلحين"، مشيرا إلى أن المسلحين قاموا بنقل جثث القتلى إلى مكان مجهول. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من الجماعات الجهادية بسيناء إن مصدر القصف هو "طائرة إسرائيلية"، مشيرين إلى أن الهجوم جاء قبل دقائق معدودة من اعتزام "الجهاديين" إطلاق صواريخ نحو أهداف إسرائيلية.