– متابعات نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني مصري اليوم السبت أن مروحية مصرية هي التي نفذت هجوم سيناء يوم امس وطبقا للمصدر الأمني أن المروحية المصرية استهدفت مجموعة جهادية كانت في صدد إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المصرية وأضاف المصدر بحسب الوكالة " ليس لطياران إسرائيل إي علاقة بما حدث في سيناء ". وكانت جماعة " جهادية " مصرية اعلنت في بيان لها اليوم السبت مقتل أربعة من عناصرها ونجاة قائدهم شمال سيناءبمصر ، بصاروخ طائرة إسرائيلية بدون طيار، فيما واصل الجيش المصري نفيه وجود غارة إسرائيلية وعزا مقتل "الجهاديين" إلى انفجارين لم يوضح أسبابهما , وقال بيان لجماعة "أنصار بيت المقدس" إن الطائرة الإسرائيلية اخترقت الحدود المصرية لمسافة تزيد عن خمسة كيلومترات، مدينا "تواطؤ وتعاون الجيش المصري مع اليهود في جريمتهم". وأضاف البيان أن القريبين من المنطقة لاحظوا "الطيران المصري وهو يحوم حول منطقة الإطلاق ثم ينسحب فتظهر الطائرة الصهيونية بدون طيار فتقصف المجاهدين بصواريخها". وقال إن "خمسة من رجال أنصار بيت المقدس هم الشهداء الأربعة ومعهم قائدهم وصلوا لمكان الإطلاق المحدد وبدأوا بنصب الصواريخ استعدادا لإطلاقها ويقدر الله في أثناء ذلك أن يتم رصدهم جوا فقامت طائرة صهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن خمسة كيلومترات وإطلاق صواريخها على أبطالنا". وأوضحت الجماعة ان عناصرها الأربعة الذين أوردت اسماءهم في البيان وينتمون إلى قبيلتين في سيناء "استشهدوا" بينما نجا قائد العملية. وقالت وكالة يونايتدبرس إنترناشيونال إن سكان مدينتي رفح والشيخ زويدي شيعوا اليوم جثامين القتلى وطافوا بها مناطق جنوبي رفح والشيخ زويد. ونقلت وكالة رويترز عما وصفته بالمصادر الأمنية في سيناء قولها إن طائرة إسرائيلية ضربت الجهاديين المسلحين وقتلت أربعة بعد أن اكتشفت أنهم كانوا يعتزمون إطلاق صواريخ على إسرائيل. وقال مصدر إن الطائرة الإسرائيلية رصدت المتشددين وهم يجهزون ثلاث منصات للصواريخ لضرب إسرائيل وأطلقت الطائرة صاروخا قتل رجلين ثم قتلت رجلين آخرين صعدا إلى منصات إطلاق الصواريخ بعد الضربة الأولى. في المقابل، نفى الجيش المصري وقوع الغارة الإسرائيلية مكتفيا بالحديث عن انفجار قوي في المنطقة والبدء بالتحقيق والقيام بعمليات تمشيط، في حين امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الأنباء، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى وقوع الغارة بتنسيق مع الجانب المصري.