* الرئيسية * المشهد الاقتصادي الإثنين 17 مارس 2025 10:47 م 17 رمضان 1446 ه أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن تخصيص 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) لدعم سوريا خلال عامي 2025 و2026، وذلك في إطار الجهود الدولية لإعادة إعمار البلاد بعد انتهاء حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، خلال مؤتمر المانحين في بروكسل: "السوريون يحتاجون إلى دعم مستمر، سواء من بقي منهم في الخارج أو قرر العودة إلى دياره. لذا، نرفع اليوم التزاماتنا تجاههم إلى 2.5 مليار يورو خلال العامين المقبلين". التزامات دولية جديدة إلى جانب التعهد الأوروبي، أعلنت المملكة المتحدة عن تخصيص 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لسوريا خلال عام 2025، لدعم قطاعات الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتعليم. كما أكدت ألمانيا تقديم 300 مليون يورو إضافي للمساعدة في العملية السلمية وإعادة الإعمار. ويُعقد مؤتمر المانحين في بروكسل سنويًا لتعزيز الجهود الدولية لدعم سوريا، لكنه يحمل هذا العام أهمية خاصة بعد التحولات السياسية التي شهدتها البلاد عقب سقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي. وشهد المؤتمر لأول مرة مشاركة وفد حكومي سوري، حيث حضر وزير الخارجية في الإدارة الانتقالية، أسعد الشيباني، في خطوة تعكس انخراط الحكومة الجديدة في المشهد الدبلوماسي الدولي. الموقف الأوروبي من العقوبات والتحقيقات رحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل لجنة تحقيق في أعمال العنف التي شهدتها المنطقة الساحلية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، بمن فيهم مدنيون. وأكد بيان أوروبي أن "من الضروري اتخاذ كافة التدابير لمنع تكرار مثل هذه الجرائم". كما ألمحت مصادر دبلوماسية في بروكسل إلى إمكانية إعادة النظر في الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا، والذي تم الاتفاق عليه في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن أي تصعيد جديد قد يؤثر على هذا المسار. في المقابل، شددت فرنسا على رفضها رفع أي عقوبات إضافية، معتبرة أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري لا يمكن أن تمر دون محاسبة". الموقف التركي ومستقبل الإعمار من جهتها، دعت تركيا إلى رفع العقوبات عن سوريا "دون قيد أو شرط"، معتبرة أن الأمن الاقتصادي للبلاد ضروري لتحقيق الاستقرار. وجددت مطالبتها بتبني خطة شاملة لإعادة الإعمار، لتشجيع عودة اللاجئين. وشارك نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، في المؤتمر، ممثلًا عن بلاده التي تُعد حليفًا رئيسيًا للإدارة السورية الجديدة. تحديات التمويل بعد انسحاب أمريكي جزئي وعلى الرغم من الالتزامات المالية التي تم الإعلان عنها، إلا أن مؤتمر هذا العام يواجه تحديات في جمع التمويلات المطلوبة، خاصة بعد تعليق الولاياتالمتحدة جزءًا من مساعداتها الدولية. ووفقًا لمسؤول أوروبي، فإن "نظام المساعدات الإنسانية كان يعتمد بشكل رئيسي على الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع تراجع المساهمة الأمريكية، قد نشهد انخفاضًا حادًا في التمويل الموجه لسوريا والمناطق الأخرى المحتاجة حول العالم". وكان مؤتمر العام الماضي قد نجح في جمع 7.5 مليار يورو لدعم سوريا، لكن هذا الرقم قد يكون صعب التحقيق مجددًا في ظل المستجدات الدولية. 1. 2. 3. 4. 5. * الشيباني * بروكسل * سوريا * الاتحاد الأوروبي * المانحين موضوعات متعلقة * واشنطن تعيد صياغة استراتيجيتها تجاه سوريا: التركيز على مكافحة الإرهاب ودور تركيا... * هل ينجح الرئيس السوري أحمد الشرع في توحيد بلاده؟ اتفاقيات تاريخية ومطامع... * سيدة القصر الأموي .. من هي لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد... * تطور خطير.. حزب الله يشن أول هجوم على الجيش السوري الجديد والأخير... * لأول مرة من 14 عام.. احتفالات غير مسبوقة في سوريا بذكرى هذا... * الدروز بين الشرع وإسرائيل * حافظوا على هويتكم العربية.. وليد جنبلاط يحذر الدروز من استخدامهم ذريعة لتقسيم... * قائد عسكري إسرائيلي يطالب بالاستعداد لمواجهة الجيش التركي * صرف راتب شهر كامل إضافي لكافة الموظفين بمناسبة عيد الفطر في سوريا... * السعودي مصبح الغنيم يرد بقوة علي خالد الرويشان بسبب أولويات الدعم الإقليمي * جدل واسع حول زيارة دروز سوريا إلى إسرائيل.. إليك التفاصيل * نائب ترامب: نفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا