بعد دقائق من بيان العاهل السعودي أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها ودعمها الكامل لتصريح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية. وأكدت الإمارات أن "هذا التصريح ينم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين والسعودية بأمن واستقرار مصر وشعبها، كما يأتي في لحظة محورية مهمة تستهدف وحدة مصر الشقيقة واستقرارها وينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على المنطقة ويعبر عن نظرة واعية متعقلة تدرك ما يحاك ضدها". وتغتنم الإمارات هذه الفرصة لتقف مع السعودية في دعم مصر الشقيقة وسيادة الدولة المصرية، وتؤكد أنها تدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين لعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية وكذلك موقفه الثابت والحازم ضد من يوقدون نار الفتنة ويثيرون الخراب فيها، انتصارا لمصر الإسلام والعروبة. وأعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الجمعة ان بلاده تقف الى جانب مصر في سعيها لفرض القانون، مؤكدا ان اهمية مصر تتطلب من الجميع "الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وامانها". ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن جودة قوله: إن "الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون واستعادة عافيتها واعادة الامن والامان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق ارادته في نبذ الارهاب وكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية". وأضاف أن "أهمية مصر المحورية للامة العربية والعالم تتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وامانها". وأشاد جودة ب"بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي أكد فيه أن على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر وشعبها". وكان قد أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمه متلفزه ليه اليومأن بلاده تقف مع مصر شعبا وحكومة ضد ما وصفه بالارهاب . وقال " آمل من المتدخلين بشؤون مصر العودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان." .. كما اعرب في الكلمه التي نقلها التلفزيون السعودي عن وقوف بلاده مع الاجراءات التي تتخذها السلطات المصريه في قمع انصار الر ئيس المعزول محمد مرسي. واعتبر الملك عبدالله في تصريح حول الأحداث في مصر أن "استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره". وتشير الاحصاءات الى ان عدد الذين قتلوا في مصر من خلال قيام قوات الامن والجيش بفض اعتصامي النهضة ورابعه العدويه بد تعدى ال 2000 شخص وصابة ما يزيد عن 5000 الف آخرين. وصدرت ادانات شديده من عدد من دول العالم للمجازر التي يقوم بها الجيش والامن المصري ضد المعتصمين المصريين المطالبين بعودة الشرعية ورفض الانقلاب.