أكد الرئيس عبدربه منصور هادي ان هناك ان هناك اتفاق شامل على معظم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بمختلف اتجاهاتها لصياغتها في قالب عقد اجتماعي جديد يرتكز عليه نظام الحكم الرشيد وعلى اساس توزيع الثروة والسلطة والعدالة والحرية والمساواة و تحت سقف الوحدة. وقال الرئيس هادي خلال تراسه اليوم اجتماعا للجنة التوفيق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بمخرجات الحوار وشكل الدوله وبنائها على أسس تلك النتائج التي تمثل خلاصة عمليه التغيير الوطني على اساس معطيات برامج المرحله الانتقالية والتسوية السياسية التاريخية في اليمن المنبثقة من اسس المبادرة الخليجيه وآليتها التنفيذية المزمنة. واضاف هادي أن جميع القوي السياسية والوطنية على المحك وأمامها اختبار تاريخي وفرصة هي أيضا مهمة جدا في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل على انجاز هذا المشروع الوطني الكبير وعدم التفريط بهذه الفرصة التاريخية والنادرة وبمعايير العصر الحديث ومتطلبات القرن الواحد والعشرين. واشار الى " ان جميع فرق العمل في مؤتمر الحوار حريصة كل الحرص من اجل تحقيق النجاح المطلوب ونحن اليوم امام المسئوليه التاريخية التي تقع على عاتقنا جميعا وسنحقق فرادة استثنائية في ان يكون اليمن انموذجا يحظى بتقدير واحترام العالم علي المستوى الاقليمي والدولي والأممي وتلبيه التطلعات الشعبيه والطموحات الهادفة الي الخروج من الازمة وتراكم مشاكل اليمن الى افاق الامن والاستقرار والتطور الاقتصادي والتنموي على مختلف مستوياته وبناء الدولة اليمنية المدنيه الحديثة وبشراكة سياسية ومجتمعية تمثل هي الاخرى نموذجا رائعا للتوافق والإخاء ونبذ العنف وتغليب الحوار من اجل مستقبل اليمن الافضل." وقد جرى نقاش وتداول مستفيض من قبل العديد من اعضاء هيئة رئاسة المؤتمر ولجنه التوفيق حول العديد من البنود والنقاط. وعقد االرئيس هادي اجتمع مع هيئه رئاسة مؤتمر الحوار حيث جرى الوقوف أمام كل المستجدات على الصعيد الامني والوطني وكذلك امام اعمال المؤتمر وما حققته اللجان من انجازات باهرة . ودعا الرئيس كل القوى السياسيه والمجتمعية والثقافية تحمل مسئولياتها الوطنيه في هذا الظرف الاستثنائي من اجل ان تكلل النجاحات بصوره كاملة . وأشار الرئيس الى ان كل عمل كبير حتما يكون في بداياته بعض الصعوبات حتى تبدأ العجله دورانها وكذلك تبدأ بعض التحديات عند النهاية ولكن اخلاص النوايا وصدق السريره سيكون مع النجاح والنجاح وحده من اجل خروج اليمن من دوامه الازمات والخلافات وتغليب المصالح الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الضيقه والأنانية والأجندات التي لا تخدم الوطن في شي. وقال ان الجميع ينتظر النتائج الايجابية والمثمرة وبما يصب في مصلحه الوطن وأمنه واستقراره .