إتهم الناطق باسم أعضاء جماعة انصار الله (الحوثيين ) في مؤتمر الحوار علي البخيتي " حزب الاصلاح واللواء علي محسن والشيخ حميد الاحمر بأنهم كانوا يقودون شباب الثورة الى مذابح سياسية لكي يجنوا ثمارها . وقال البخيتي في منشور له على صفحته الرسمية في الفيس بوك "للأمانة وللتاريخ فأن الشباب أثناء الثورة في 2011م كانوا يقادون الى مذابح سياسية لبعض الأحزاب والنافذين - الإصلاح وعلي محسن وحميد الأحمر - , ثم تجني تلك الجهات الأرباح", واشار البخيتي وهو احد شباب الصمود الذين شاركوا بالاعتصام في ساحة التغيير بصنعاء " الى انه يمكن التأكد من ذلك "بتتبع تواريخ تلك المجازر وتلك الاجتماعات, فأغلب المجازر كانت ترتكب قبل تلك الإجتماعات بيوم أو يومين". وقال البخيتي وهو احد قادة الحوثيين ايضا الذين يتهمون بالتحالف مع الرئيس السابق علي صالح ضد حزب الاصلاح ان "المشكلة أن تلك الجهات استثمرتهم في ذلك الوقت, وتستثمرهم حتى اليوم, فهل يعي الشباب أنه يتم استخدامهم ككبش فداء على مذبح السياسية القذرة". وتأتي هذه التصريحات بعد خروج مسيره حاشدة اليوم نظمها شباب الثوره في ذكرى مجزرة جولة كنتاكي بصنعاء والتي راح ضحيتها قرابة 100 شهيد ومئات الجرحى برصاص قوات النظام السابق . وشارك الحوثيين تحت مسمى شباب الصمود في الاعتصام الذي نفذه شباب الثوره خلال عامين متتالين منذ بدأ الثوره الشبابية الشعبيه في فبراير من العام 2011م الا انهم كانوا كانوا منعزلين عن شباب الثورة ككل وقل ما سقط احد شباب الصمود (الحوثيين في تلك المجازر التي وقعت بحق شباب الثورة .