* الرئيسية * مقالات السبت 31 مايو 2025 09:41 ص 4 ذو الحجة 1446 ه إدموند فيتون براون هو السفير البريطاني السابق في اليمن من 2015 ل2017 كتب مقالاً نشره منتدى الشرق الأوسط، عن رؤيته لمشكلة اليمن - اليوم - المقال كان لافتاً في عمق الاعتراف بضرر السياسيات الغربية، البريطانية خاصّة، في إعاقة ولادة اليمن الصحيح، وإنهاء المشروع الإيراني من خلال الأداة الحوثية. الاعترافات والمكاشفات التي أبداها الدبلوماسي البريطاني تندرج تحت احتمالين: الأول صحوة عقل وضمير متأخرة. الثاني تكتيك بريطاني جديد لجرّ السعودية وبقية الحلفاء لحرب اليمن من جديد، وإخراج الغرب من اليمن. وربما يكون مجرد رأي مسؤول سابق، لكن صعب على المتلقّي العربي قبول هذه الاحتمالية «العفوية» من رجل خدم في المطبخ السياسي البريطاني العريق في الشرق الأوسط! براون قال، فيما قال، إن الغرب كان مخطئاً وساذجاً في تعامله مع الحوثي، وإن المنظمات الإنسانية مثل (أوكسفام) البريطانية، ومنظمة العفو الدولية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، شكّل ما وصفه ب«اللوبي الإنساني» الذي لعب دوراً ضاراً في تعطيل الحلّ السياسي المدعوم عسكرياً، وشكّلت هذه المنظمات، المخترقة من نشطاء موالين لإيران ومن معهم من يساريين أناركيين، ما وصفه ب«سيطرة الرؤية الإنسانية الضيّقة» على السياسات الغربية تجاه اليمن، وكان من مظاهر ذلك منع معركة تحرير الحديدة، وتشويه التحالف العربي، واحتكار الرواية عن اليمن، وإظهار الحوثي بمظهر إنساني وأنه ضحية بريئة. كل ذلك، وغيره، حسب براون، أدّى في النهاية إلى ما وصفه ب«الاتفاق المشين» في استوكهولم نهاية عام 2018، الذي منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم - كما يقول - وهذا الاتفاق يجب تمزيقه، كما طلب أخونا براون! يعترف المسؤول البريطاني السابق في اليمن، بأن السعودية اليوم ليست متحمّسة لمواصلة الحرب في اليمن، ويبدي أسفه - وبراءة الأطفال في عينيه - على فقدان الحماس السعودي هذا. في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 كُتب هنا تحت عنوان: الأممالمتحدةباليمن... مع مَنْ؟ أي حين كان براون سفيراً لدى اليمن، وربما من المتحمّسين لتحالف المنظمات الإنسانية المُسيّسة: «تُغذّي هذه الأوهام الأممية، منظمة أوكسفام البريطانية ومن أنشطتها السياسية التي نفذتها المنظمة، مطلع العام، إيفاد عضو بمجلس العموم البريطاني تحت الضيافة الرسمية للأمم المتحدة. وكانت أهم أهداف دعمها لزيارته، تجميل صورة جماعة الحوثي (سياسياً) لدى المجتمع الأوروبي». بتاريخ 17 يونيو (حزيران) 2018 كُتب هنا عن وجوب تحرير الحديدة: «الأهمّ اليوم: المُضي قدماً قبل أن (يتلهّى) بنا الباردون أو المغالطون من عجم الشرق وإفرنجة الغرب». وعليه، إذا كان السفير براون يتذّوق الثقافة العربية، فلعّله يقرأ في الكتاب العربي الضخم الجميل، كتاب (مجمع الأمثال) لأبي الفضل الميداني، عن أصل المثل الشهير: «كيف أُعَاوِدُكَ وهذا أَثَرُ فَأسِكَ»؟! *الشرق الأوسط 1. 2. 3. 4. 5. * اليمن * بريطانيا * الحوثي موضوعات متعلقة * استقرار أسعار الصرف في اليمن اليوم بعد الانهيار المخيف خلال الأشهر الماضية * درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظاتاليمنية اليوم السبت 31 مايو 2025 * ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل... * تعرف على مطالب الحوثيين ..بعد توعدهم بإسقاط المقاتلات الإسرائيلية التي تقصف اليمن * كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لقصف وتدمير آخر طائرة يمنية بمطار صنعاء ومصير... * المشاط يتوعد الطائرات الإسرائيلية ب"السخرية".. ويتحدث عن "أخبار سارة"! * أسعار الذهب في السودان اليوم السبت 31-5-2025 * سعر الذهب في ليبيا اليوم السبت 31 مايو 2025 * بالريال اليمني والدولار..أسعار الذهب في اليمن اليوم السبت 31 مايو 2025 * سعر الذهب في اليمن اليوم السبت 31 مايو 2025 بالريال والدولار الأمريكي * أسعار الذهب في قطر اليوم السبت 31 مايو 2025 ارتفاع المعدن الأصفر * شبكة إيرانية – حوثية تهدد النظام المالي العالمي.. ومطالبات بتحرك عاجل