ذكرت مصادر أن اجتماع لجنة ال 16المنبثقه عن فريق القضية الجنوبيه لم يتم أمس رغم وصول بن عمر الذي يشرف على اجتماعاتها. ونقلت صحيفة اخبار اليوم عن عضو في لجنة ال16 تأكيده أن بن عمر أجاب على سؤال بشأن عدم اجتماع اللجنة بان السبب يعود إلى القيادي الجنوبي محمد علي أحمد . وقال العضو "أن ابن عمر ابدى انزعاجه الشديد من مواقف محمد علي أحمد، وأكد عضو اللجنة أن مواقف بن علي تشكل عائقاً أمام إيجاد حلول للقضية الجنوبية وان تلك المواقف التي يتبناها محمد علي احمد لا تسهم في الوصول إلى حلول للقضية. إلى ذلك جددت لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار الوطني تأكيدها على عدم ترحيل أي من موضوعات الحوار إلى ما بعد المؤتمر. وناقشت لجنة توفيق الآراء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل اجتماعها امس برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار سلطان العتواني، ترتيبات استئناف الجلسة العامة الثالثة والتي من المقرر التئامها اليوم الأحد. وقد اتخذت اللجنة جملة من القرارات والإجراءات التي تؤكد حرص هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق على التئام المؤتمر بكامل مكوناته في جلسته العلنية الثالثة وتنسجم مع ما اتخذ من قرارات سابقه من قبل هيئة الرئاسة ولجنة التوفيق بشأن القضايا التي أثارها المكونان؛ الحراك الجنوبي السلمي (مؤتمر شعب الجنوب) وجماعة الحوثي . وقضت تلك القرارات بان يكون انعقاد الجلسة العلنية الثالثة على مرحلتين تخصص الأولى لقراءة ومناقشة التقارير المنجزة دون التصويت عليها.. في حين تكون المرحلة الثانية هي الختامية ويتم الإعلان عنها فور إنجاز جميع تقارير فرق العمل ووثيقة مخرجات الحوار بما في ذلك ضمانات التنفيذ للتصويت وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار. وحثت اللجنة فرق العمل التي لم تقدم تقاريرها الالتزام بالتسليم في موعد لا يتجاوز أسبوع من الآن ماعدا الفرق التي سبق أن التزمت بتسليم تقاريرها قبل هذا الموعد. وكانت اللجنة استعرضت جدول أعمال الجلسة العامة الثالثة، وأقرت في هذا الصدد أن يتم استعراض ومناقشة تقارير فرق عمل استقلالية الهيئات والتنمية الشاملة والحقوق والحريات والجيش والأمن خلال الأسبوع الحالي، على أن يتم الاستماع والمناقشة فقط دون اقرار أي شيء حيال هذه التقارير . وأكد مصدر في لجنة التوفيق أن هذا المقترح قدمه ممثل حركة الحوثي في اللجنة وأكد أنه في حال تم الاتفاق على ذلك وممثلي الحوثي سيشاركون في الجلسة العامة، موضحا؛ ألا يتم اعتماد الجلسة الثالثة كجلسة ختامية. المصدر ذاته أكد للصحيفة أن رئيس الجمهورية رفض طلب محمد علي أحمد بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية الرياض وقال في اجتماع لجنة التوفيق إن الحوار سيظل في صنعاء ولن ينتقل لا إلى السعودية ولا إلى ايران؛ في إشارة من الرئيس إلى عدم الرضوخ لمطالب بن علي وجماعة الحوثيين. طباعة