أكدت مصادر قبلية أن توترا ملحوظا بدا يتزيد بين قبائل من مناطق الحوف وحاشد وغيرها على خطوط التماس مع الحوثيين تنذر بحرب قبليه واسعة النطاقع مع الحوثيين ردا على الحصار الخانق الذي يقوم به الحوثيين ضد منطقة دماج بمحافظة صعدة بعد القصف العنيف الذي تتعرض له منذ مساء اليوم. وقالت مصادر محلية أن الحوثيين تقدموا في بعض الاماكن في منطقة دماج الذي يسكنها السلفيون . وأضافت المصادر قبائل قامت بإغلاق عدة طرق تربط الجوف بصعدة ونصب نقاط تفتيش ومراكز تجمعات للمسلحين منها في منطقة السمة والخلق . وأكد المصدر أن مشائخ في الجوف يرتبطون بالشيخ القبلي حسين الأحمر يقومون بحشد مسلحيهم إستعداداً لفتح جبهة أخرى ضد الحوثيين الذين بدأوا حربا شرسة ضد السلفيين بمنطقة دماج. وياتي التحرك القبلي ضد الحوثيين بعد نداءات اطلقها السلفيون وايدها بيان علماء اليمن الذين طالبوا الدوله بالقيام بواجبها في وقف الحرب الدائرة بصعدة وفي حال عجزها دعوا ابناء اليمن الى نصرة اخوانهم ووقف يد المعتدي . هذا وكان مسلحين قبليين قد توجهوا الى منطقة كتاف لمساندة مسلحين آخرين يخوضون معارك ومواجهات وصفت بالعنيفة في مديرية كتاف . وكان الناطق الرسمي بإسم السلفيين بدماج سرور الوادعي قد اعلن في وقت سابق عن فتح جبهات عدة ضد الحوثيين فيما قال مصدر آخر أن حصار صعدة يأتي رداً على حصار دماج . وقالت مصادر في منطقة دماج ان الحوثيين تكبدوا خسائر في الاوراح في المعارك التي نشبت مساء اليوم حيث قتل قرابة 20 من الحوثيين فيما قتل من السلفيين سبعة واصيب عشرة اشخاص بجروح في محاولتهم صد هجوم الحوثيين في المواجهات الدائرة حاليا في منطقة وادي آل أبو جبارة في الجهة الشرقية لمحافظة صعدة والتي تبعد عن كتاف ثلاثون كيلومتر تقريبا. وأكدت مصادر محليه مقتل القائد الميداني للحوثيين ويدعى الكبسي في منطقة كتاف . واضافت مصادر السلفيين ان الحوثيين حاولوا التقدم عن طريق جبل البريقة الذي أمطروه بوابل من قذائف الدبابات والاسلحة الثقيلة لكنهم لم يتقدموا مترا واحدا.