شكلت وزارة حقوق الإنسان اليمنية اليوم السبت، فريقاً للنزول إلى منفذ حرض الحدودي للاطلاع على أوضاع العمالة اليمنية العائدة من السعودية. وناشدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور السعودية بالحفاظ على حقوق العمالة. ودعت الوزيرة، القطاع الخاص الوطني والأجنبي العامل في اليمن للمشاركة وتحمل مسئوليته وإعطاء العائدين الأولوية في الاستيعاب في مجالات الأعمال المختلفة استناداً إلى خبراتهم وتخصصاتهم. كما دعت الأشقاء والأصدقاء لتشجيع المستثمرين للاستثمار في اليمن مما يؤدي إلى توفير فرص عمل لمئات الآلاف من اليمنيين في ظل حالة شح مزمنة في فرص العمل نتيجة للركود الاقتصادي الحالي. وبحسب نائب مدير الجوازات في ميناء الطوال البري فإن نحو خمسة وعشرون ألف يمني وصلوا إلى الميناء خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين معظمهم من ضحايا قانون العمل السعودي الذي منع على اليمنيين العمل لدى غير كافليهم بل وفرض عليهم رسوماً باهضة مقابل الحصول على كفالة أو تجديدها. وقالت منظمة يمانيو المهجر أنها كلفت فريق فني إعلامي حقوقي للنزول إلى منفذ حرض من أجل الاطلاع على أوضاع المغتربين اليمنيين المرحلين وتلمس احتياجاتهم في الوقت الذي تغييب كلياً عن هذا المنفذ جهات الاختصاص الرسمية ممثلة في وزارتي المغتربين وحقوق الإنسان بل وحتى المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية.