أكدت مصادر عسكرية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في الانفجار الذي وقع امام وزارة الدفاع بمنطقة العرضي وسط العاصمة صنعاء . وأضافت تلك المصادر ان الانفجار كان بسبب اصدام سياره يقودها انتحاريا امام بوابة الوزارة الغربية الواقعة في الركن الشمالي المطل على السائله أعقبها وصول سيارة أخرى محملة بالمسلحين الذين حاولوا اقتحام الوزارة للسيطره عليها . ويشمل مبنى وزارة الدفاع مكتب القائد العام للقوات المسلحة . وتقول المصادر ان "انه تم القضاء على المحموعه المسلحه وأن القتلى بالعشرات من بينهم اجانب.. مشيرا الى ان اطلاق رصاص كثيف وقع من احد مباني صنعاء القديمة المقابلة لمجمع العرضي الذي تقع فيه وزارة الدفاع وأنه تم قصف المنزل الذي كان يطلق النار منه على وزارة الدفاع ما ادى الى تهدمه . وأشاروا الى أن الاشتباكات لازالت تدور حتى الساعه مع عناصر خارج وزارة الدفاع استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة أمام مبنى وزارة الدفاع في . وقالت مصادر عسكريه مطلعه ل " المشهد اليمني " انهم لا يستبعدوا ان يكون هنالك تواطوء وقع من داخل المجمع نفسه وان هناك خيانة عسكريه وقعت بعد انباء عن احتمال تعيين وزيرا جديدا للدفاع .