قالت مصادر طبيه ان عدد ضحايا التفجير ارتفع الى 29 قتيل و70 حريج في التفجير الانتحاري التي وقعت صباح اليوم بمقر محمع العرضي الذي يضم وزارة الدفاع ومكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة . فيما قالت مصادر اعلامية اخرى ان عدد القتلى بلغ حتى الان 60 بينهم عدد من الطاقم الطبي من الأجانب . وقال شهود عيان ان الأنفجار الأول تم بواسطة بقذيفة ار بي جي اطلقت بأتجاة بوابة بوابة وزارة الدفاع ثم أعقبه اقتحام سياره مفخخة داخل مبنى الوزارة وبالقرب من الدائرة المالية ثم تبعتها سيارة مفخخة أخرى أمام مبنى المؤسسة الاقتصادية. وكانت مصادر عسكرية قالت ان الانفجار كان بسبب اصدام سياره يقودها انتحاريا امام بوابة الوزارة الغربية الواقعة في الركن الشمالي المطل على السائله أعقبها وصول سيارة أخرى محملة بالمسلحين الذين حاولوا اقتحام الوزارة للسيطره عليها . وتقول المصادر ان "انه تم القضاء على المحموعه المسلحه وأن القتلى بالعشرات من بينهم اجانب.. مشيرا الى ان اطلاق رصاص كثيف وقع من احد مباني صنعاء القديمة المقابلة لمجمع العرضي الذي تقع فيه وزارة الدفاع وأنه تم قصف المنزل الذي كان يطلق النار منه على وزارة الدفاع ما ادى الى تهدمه . وأشاروا الى أن الاشتباكات لازالت تدور حتى الساعه مع عناصر خارج وزارة الدفاع استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة أمام مبنى وزارة الدفاع في . وقالت مصادر عسكريه مطلعه ل " المشهد اليمني " انهم لا يستبعدوا ان يكون هنالك تواطوء وقع من داخل المجمع نفسه وان هناك خيانة عسكريه وقعت بعد انباء عن احتمال تعيين وزيرا جديدا للدفاع . وقام الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة تفقدية إلى مبنى وزارة الدفاع بمجمع العرضي . وخلال الزيارة عقد اجتماعا ضم رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول والمفتش العام في القوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي، ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري، ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري، ورئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبد الله محنف ومستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة اللواء صالح الضنين، وعدد من القيادات العسكرية. واطلع هادي بحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) خلال زيارته لغرفة العمليات والسيطرة على تداعيات وحيثيات الاعتداء الإرهابي على مستشفى مجمع الدفاع العرضي. ووجه بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في هذا الحادث من رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات على أن ترفع اللجنة تقريرا بنتائج التحقيق خلال 24 ساعة.