قال الناشط السياسي بسام البرق ان أتطاع الرئيس هادي إستطاع اقناع اعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام بالتوقيع على وثيقه حل القضيه الجنوبيه مقابل إجراء تعديلات شكليه تحفظ ماء الوجه وترضي بقيه القيادات . وأشار البرق في صفحتة على الفيس بوك أن اللجنه العامه وافقت وتم تكليف الأمناء العموم المساعدين لتجهيز التعديلات . وأكد ان الرئيس هادي ابلغهم "بكل وضوح حد وصفه "أنه لامجال للرفض والإصرار على عدم التوقيع لأن هذا سيوقع عليهم عقوبات دوليه وأنه الى الأن هو الذي يحميهم ويوقف العقوبات عنهم" . وأكدت قناة اليمن اليوم في خبر عاجل لها أن إجتماع اللجنه العامه مع الرئيس هادي إنتهى برفض المؤتمر التوقيع على وثيقة بن عمر والخاصة بحل القضية الجنوبية. ونقل موقع وكالة خبر التابعة للرئيس السابق عن مصدر مطلع قوله " أن الاجتماع شهد مداولات ونقاشات أعاد خلالها أعضاء اللجنة العامة "طرح ملاحظات جوهرية على الوثيقة لتضمينها قبل أن يوافق عليها, "وفي حال لم تؤخذ الملاحظات بجديه فانه لن يوقع". وأشار المصدر إلى أن هناك جهودا الآن تجري لتقريب وجهات النظر، وأن المؤتمر الشعبي العام لن يوقع في حال لم تعدل الوثيقة وتستوعب الملاحظات المقدمة حولها." وكان مصدر من داخل الاجتماع قال بحسب الوكاله أن الرئيس هادي أبدى تفهماً واستيعاباً لموقف المؤتمر, وتم تكليف الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر بإعداد ورقة تتضمن أبرز ملاحظات واشتراطات المؤتمر على الوثيقة ليتم إسقاطها على النص وتعديل الوثيقة بموجبها, وإعلان النص الجديد للرأي العام قبل التوقيع عليها".