نفى الناطق الرسمي للسلفيين سرور الوادعي ما تناوله الاعلام الرسمي من أن ابناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث خروجوا برضاهم . وقال الوادعي في بيان حصل" المشهد اليمني " على نسخة منه إن هذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة .. واتهم الاعلام الرسمي بتجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم،وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا. وأضاف " ليعلم الجميع أ أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة. هذا ونشرت صفحات ما يعرف بشباب الصمود الاسم الذي يطلق على الحوثيين المعتصمين في ساحة الحرية بصنعاء صوره تجمع الناطق الرسمي بأسم دماج الشيخ / سرور الوادعي ومندوب عن انصار الله مهدي المشاط مندوبي الطرفين في دماج بعد التوقيع على الاتفاق برعاية لجنة الوساطة وهما يتصافحان .
نص بيان الناطق بإسم السلفيين بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فقد نشر الإعلام الرسمي أن أبناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم، وهذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة،وهذا ليس بغريب على الإعلام الرسمي الذي تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم،وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا. هذا وليعلم جميع أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة. هذا وإذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل الإعلام الرسمية وتأتي بالضمانات اللازمة وتطبيقه على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك والحمد لله رب العالمين سرور الوادعي الناطق الرسمي لدماج الأربعاء 14 من ربيع الأول 1435ه