قال قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيون ) ان " الدكتور احمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان هما الوحيدان اكاديميان في جماعة " أنصار الله" وهما الاكاديميان العاقلان الذين كان لديهم توجه لإنشاء حزب سياسي للجماعة. وأضاف القيادي في جماعة "أنصار الله " إن جدبان وشرف الدين " كان لديهم مشروع مدني تعارض مع مشروع قيادة الحوثيين السياسية والعسكرية فكان القضاء عليهما قضاءا على توجهمها المعتدل داخل الحركه . وتأتي هذه التصريحات بعد كشف الناشط أكرم الحاج، هوية السيارة التي استخدمها منفذو جريمة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني، الدكتور أحمد شرف الدين، صباح اليوم بصنعاء. وأوضح في منشور له على صفحته في "فبيسبوك"، أن السيارة التي اغتالت الدكتور شرف الدين هي (مرسيدس زرقاء اللون، شمطه) مسجلة في البيانات الرسمية باسم ( أ، م، ع) مختار، شارع حدة. وأشار إلى أن الضمين التجاري للسيارة، مركز بشرى مأرب محل اتصالات بشارع حدة. وأورد أن بيانات السيارة مصدقة من عاقل حارة بيت معياد (ع، أ، م) ومعمدة من قسم شرطة حدة، مشيراً إلى أنه ووفقاً للبيانات فإن الأقارب ( م، ع، م). وكان القيادي الناصري وعضو مؤتمر الحوار عبدالملك المخلافي قال إن الدكتور أحمد شرف الدين، الذي اغتيل اليوم الثلاثاء، كان موافقاً على ما جرى الاتفاق عليه خلال النقاشات التي عقدتها اللجنة. ونفى المخلافي الذي رأس لجنة كُلفت بصياغة وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، خلال كلمة في جلسة مؤتمر الحوار، ما ذكره عضو جماعة الحوثيين عبدالكريم الخيواني من أن الراحل شرف الدين كان معترضاً على ما توصلت إليه اللجنة. وأكد المخلافي، في الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، توقيع جميع الأعضاء المشاركين في لجنة استيعاب الملاحظات، على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه. ورداً على كلمة عبدالكريم الخيواني بانسحاب مكون الحوثي من مؤتمر الحوار، نتيجة لاغتيال شرف الدين بسبب رفضه للتوقيع على وثيقة الضمانات، قال المخلافي: «حال ظرفه الصحي بالأمس دون انتظار استكمال طباعة والتوقيع عليها، وتم التواصل معه صباح اليوم وأكد أنه في طريقه لحضور الجلسة العامة الختامية والتوقيع على الوثيقة». وأضاف انه جرى التواصل مع الدكتور أحمد شرف الدين صباح اليوم وأبلغه الأخير بأنه في الطريق للتوقيع على ما توافقت عليه اللجنة ولحضور الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني. وتابع المخلافي «لا يجب استغلال استشهاد الرجل لغرض غير الذي عمل من أجله وهو من أجل إنجاح الحوار، ربما يكون اُغتيل لكي لا يوقع». وأشار إلى أن عمل الجلسة استمر حتى الساعة الثالثة بعد منتصف ليل الليلة الماضية، مشيراً إلى أن الراحل أحمد شرف الدين استأذن بعد الساعة الثانية عشرة بمنتصف الليل وقال إنه مرهق وسيعود إلى البيت للراحة.