قال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي إن أي تعاطي اعلامي غير صادر عن مكتب الحوثي او المجلس السياسي للحركه او الناطق الرسمي محمد عبدالسلام لا يعني الحركه ولا يعبر عن موقفها . واضاف البيان الذي حصل "المشهد اليمني" على نسخه منه "إن تعاط إعلامي سواء بحسن نية أو بسوء نية مع أطراف تُلصق بهم صفات ذات طابع قيادي أو ما شابه وهم ليسوا في موقع من أنيط بهم ذلك. وجاء بيان المكتب الاعلامي بعد تصريحات نسبت للناطق الرسمي لأنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي قوله: "مستعدون لتسليم أسلحتنا للدولة وفقاً لقرارات فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار الوطني التي عالجت مشكلة السلاح كمشكلة يمنية وليست حوثية". واضاف البخيتي في تصريحات نقلتها صحيفة السياسه الكويتيه " لو كان هذا الأمر صحيحاً لأعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية، لكننا مستعدون لتسليم أسلحتنا لدولة الشراكة الوطنية التي يفترض أن تنشأ بعد مؤتمر الحوار ومن دون شروط أخرى". ونفى البخيتي صحة ما تردد عن تشكيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لجنة حكومية تضم ثلاثة وزراء للتفاوض معهم لتسليم أسلحتهم وإقناعهم بالتحول إلى حزب سياسي. وقال بيان الحركة التي تطلق على نفسها "أنصار الله " نلفت عناية الأخوة في وسائل الإعلام وجميع المهتمين والمتابعين بشكل عام إلى أنه وحرصا منا على إيصال الموقف الرسمي لأنصار الله حول مجمل الأحداث والتطورات سواء الداخلية منها أو الخارجية وبشكل واضح وغير ملتبس، ونظرا لما يترتب على ذلك الكثير من المسؤوليات السياسية والأخلاقية والقانونية وغيرها فإننا نود أن ننبه أنه لا يعبر عنا إلا ما صدر ببيان عبر المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي أو بيان من المجلس السياسي لأنصار الله أو ما يصدر عن الناطق الرسمي لأنصار الله / محمد عبد السلام . ويعتبر بيان الحركة غسقاط لأي صفه رسميه للبخيتي في الحركة وتأكيد منهم على ان اي تصريحات تصدر عنه أو غيره ممكن يوصفون بقياديين في الحركه بانه لا يعني الحركة بشيء . واضاف البيان "وما دون ذلك فليس ملزما لنا ولا يعبر عنا، آملين أن يصل هذا التوضيح للجميع، ويتفاعلوا معه بإيجابية، كما نحب أن نشير إلى أنه لا يعنينا أي تعاط إعلامي سواء بحسن نية أو بسوء نية مع أطراف تُلصق بهم صفات ذات طابع قيادي أو ما شابه وهم ليسوا في موقع من أنيط بهم ذلك" واعتبر البخيتي إن " الحديث عن تحولهم إلى حزب سياسي في الوقت الحالي هو حديث سابق لأوانه، قائلاً: " إن هذا الخيار يمكن تدارسه بعد بناء دولة الشراكة الوطنية المتفق على آليتها في فريق قضية صعدة". ودعا البخيتي الجماعات الأخرى ومن بينها أحزاب سياسية إلى أن تحذوا حذوهم، وتعلن استعدادها لتسليم الأسلحة وفقاً للآلية المقرة في فريق قضية صعدة. وقال: " إن حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، يمتلك ترسانة هائلة من الأسلحة بينها دبابات وعربات مدرعة وأسلحة رشاشة، استولوا عليها من حرب العام 1994م، الأهلية وإبان الأحداث التي شهدتها اليمن عام 2011م، كما أنهم استولوا على أسلحة معسكرين بالكامل، في محافظة الجوف بينها عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة، وهاذان المعسكران لم يعد لهما وجود على الخريطة". وأضاف: " كل هذه الأسلحة يقاتل بها "إخوان اليمن" الحوثيون وسيقاتلون أي طرف آخر مستقبلاً قد يختلفون معه، كما أن بعض تلك الأسلحة تسربت إلى تنظيم القاعدة عبر الجناح العسكري ل "الإخوان" لوجود صلة وصل بين الطرفين". وأوضح أن " تصريحات قيادات الإخوان وبياناتهم لم تشر في أي يوم من الأيام إلى القاعدة بالتنديد بلهجة شديدة، أو استنكار ما يقوم به هذا التنظيم أو إدانة ممارساته، بل تأتي تلك الإدانات عبر تحالف " المشترك" الذي يضم أحزاباً عدة بينها الإصلاح". وأشار إلى أن الجناح العسكري ل"الإخوان"، هو من يعطي تصاريح حمل السلاح لعناصر "القاعدة" ما سهل لهم تنفيذ كثير من عملياتهم الإرهابية في صنعاء ومدن أخرى ضد قوات الجيش والأمن"، مؤكداً أن جهاز الأمن السياسي (المخابرات) يعرف هذه الحقيقة ولديه المعلومات الكاملة حولها.