قال محافظ شبوة احمد باحاج إن عدد النازحين في محافظة شبوة جراء الحملة العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة، ارتفع إلى أكثر من 22 ألف نازح، داعيا إلى تحرك حكومي عاجل لتقديم يد العون لهم. وأوضح باحاج أن مشكلة النازحين تتفاقم، بالنظر إلى المعونات البسيطة التي قدمت لهم حتى الآن من الصليب الأحمر وبعض المنظمات الإنسانية". وقال باحاج في تصريح لموقع "26 سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع، إن السلطات المحلية تعمل جاهدة على إعادة كامل الخدمات إلى المناطق التي تضررت في عزان والحوطة وجول ريدة ومفرق الصعيد وميفعة والمناطق المجاورة لها. وأشار إلى أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في هذه المناطق "لكن نظرا لشحة الامكانيات فلم نستطع حتى الآن إيصال الخدمات الضرورية بالصورة المطلوبة"، حسب قوله. وأكد محافظ شبوة أن الوزارات لم تقم بواجبها بالشكل المطلوب سواء في جانب المياه أو الكهرباء أو الصحة، موضحا أن المستشفيات ما تزال في وضع صعب. وقال "نأمل من الوزارات أن تسارع إلى إعادة الخدمات إلى المناطق المتضررة لأن التجاوب بطيء وإن كانت الصحة قد تجاوبت معنا لكن ذلك لا يكفي لتلبية احتياجات المواطن في شبوة". وأشار باحاج إلى أن عناصر القاعدة "دمروا المصالح الحكومية وزرعوا كميات كبيرة من الألغام وفخخوا العمارات، واستخدموا المدارس كمواقع انطلاق لأعمالهم الإرهابية. وأكد باحاج أن الوحدات العسكرية والأمنية وبتعاون المواطنين سيطرت على الوضع في المحافظة. وفيما يتعلق بلجنة الحصر التي شكلت الشهر الجاري، قال باحاج "اللجنة توشك على انتهاء عملها لتقديم تقرير كامل بالأضرار التي لحقت بعزان والحوطة وجول ريدة ومفرق الصعيد وميفعة وبقية المناطق من تخريب وتدمير. الجدير بالذكر أن قوات الجيش والأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية تخوض منذ 29 ابريل الماضي، حملة ضد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين، وشبوة تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الإرهاب".