اكد أعضاء فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المنشأة بموجب قرار مجلس الامن رقم 2140 بشأن اليمن، خلال زيارته الأولى لليمن، انهم سيعملون على كل ما من شأنه دعم العملية السياسية الجارية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهم، اليوم، بوزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، حيث جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين بلادنا وفريق الخبراء وآفاقها المستقبلة.
وعبر اعضاء الفريق عن شكرهم للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية على التسهيلات المقدمة لهم، ورحبوا بالانجازات التي تحققت على صعيد العملية السياسية خاصة عقب نجاح مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه، رحب وزير الخارجية بأعضاء الفريق في زيارتهم الاولى لليمن معرباً عن استعداد الحكومة اليمنية لتسهيل عملهم و المهام المنوطه بهم على اكمل وجه.
وأكد ان اليمن لايزال بحاجة إلى دعم مجلس الأمن بالرغم من التقدم الذي أُحرز في العملية السياسية ألجارية.
وأعرب القربي عنه أمله بان يُسهم عمل الفريق في دعم العملية السياسية الجارية والخروج باليمن إلى بر الامان.
ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية عن نبأ وصول الخبراء في لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، واكتفت بنشر خبر اللقاء مع وزير الخارجية.
وكانت لجنة العقوبات الأممية،الخاصة باليمن أعلنت في مايو الماضي، في بيان صادر عنها، أنها أقرت حظر السفر وتجميد الأرصدة المملوكة أو التي يسيطر عليها الأفراد أو الكيانات المشاركين في الأنشطة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، مشيرة إلى أنها اعتمدت مبادئ توجيهية لتسيير العمل (نص الخبر).
وقالت مندوبة ليتوانيا لدى الأممالمتحدة، ريموندا ميرموكيته إن اللجنه التي تم تشكيلها في 26 فبراير وتم انتخاب الوفد الأردني نائبا لرئيس اللجنة تعكس مطالب وتطلعات الشعب اليمني على النحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ ونتائج مجلس الحوار الوطني الشامل .