نفى مصدر عسكري مسؤل صحة التسريبات الصحفية التي تقوم بتوزيعها وكالة (خبر) التابعة لنجل الرئيس اليمني السابق حول استقالة قادة عسكريين من بينهم قادة مناطق والوية حد زعمهم . وكشف المصدر في تصريح ل" المشهد اليمني" عن ان كنعان يحي محمدعبدالله صالح هومن يقف وراء هذه التسريبات وان المذكور كلف امين الوائلي الصحفي في موقع وكالة خبر التابعة لعفاش بنشر هذه التسريبات. والتواصل مع بعض المواقع الالكترونية وحثها على نشر هذا الخبر مقابل مبلغ مالي يصرف بعد النشر مستغلين ظروف البعض . واشار المصدر الى ان هذه التسريبات جاءت بعد رفض رئيس الجمهورية لمقترح نجل علي صالح بمنحه 70% من حصة قناة اليمن اليوم والنسبة المتبقية للمؤتمر . ولفت المصدر الى ان معنويات صالح ونجله والعائلة بدأت تنهار وتفقد اعصابها وخصوصا بعد رفض رئيس الجمهورية لمقترحهم الاخير الذين تقدموا به عبر وسطاء . وكانت وسائل اعلام تابعه للنظام السابق زعمت إن " قيادات عسكرية كبيرة تقدمت باستقالاتها إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وذكرت تلك الوسائل إن "إن عدداً من القيادات العسكرية من بينها قادة مناطق وألوية عسكرية, قدمت استقالاتها مؤخرا للرئيس عبدربه منصور هادي, دون إشارة إلى مزيد من التفاصيل والخلفيات.. ويأتي هذا بعد ان حاولت تلك المواقع والصحف خلال مساء أمس من تأجيج الوضع حول جامع الصالح بعد ادعائها انه سيتم اقتحام الجامع مع حلول الفجر وهو ما لم يحدث . فيما نقلت وكالة خبر للانباء والتابعه للرئيس السابق صالح إن إن كلاً من قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء محمد الصوملي، وقائد المنطقة السابعة، اللواء علي محمد مثنى، قدما استقالتيهما لوزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وغادرا كل إلى منزله.
وكان الموقع نفسه قال إن "قوات الحماية الرئاسية تدفع بعشرات الأطقم وإغلاق السبعين بالكامل وتضييق الحصار على جامع الصالح بنية الاقتحام " فيما حددت إن موعدا للهجوم بعد فجر اليوم وهو ما يحدث ثما عادت وقالت ان هناك مخطط للقاعده لمهاجمة الجامع . واضافت الوكاله إن "محيط جامع الصالح بصنعاء العاصمة يشهد تطورات عسكرية وأمنية خطيرة تنذر بتصعيد مفاجئ إلى ما هو أسوأ من الحصار حيث تم الدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى المنطقة بعشرات الأطقم طوقت محيط ومساحات الجامع وأغلقت السبعين من جميع الجهات والشوارع المحيطة بصدد ما يمكن أن يكون نية إلى اقتحام الجامع بحسب المعطيات المتوافرة..