دعا عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين المتمرده في شمال اليمن والتي تطلق على نفسها (أنصار الله ) الى عدم توريط المؤسسة العسكرية في الحرب لصالح حزب الاصلاح... وقال الحوثي إن " قائد اللواء 310 لم يتفهم ابدا ولم يتجاوب مع الجهات الرسمية ". مشيرا الى أن السيد الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه دعا فيها جميع الاطراف لوقف الحرب.. وتصريحات الناطق باسم الجيش كذلك". وأضاف الى إنه "لم يكن هناك من خيار الا المواجهة ولم نكن نريد الاصطدام بأي من وحدات الجيش والنتيجة كانت احتكاك مع هذا اللواء باضطرار لانه سخر نفسه لدواعش الاصلاح والقاعدة ". حد قوله . وأشار الحوثي في كلمته التي بثتها قناة المسيره الفضائية التابعه له الى أنه "لم يكن امامنا من يتجاوب معنا بعد تطهير عمران ابلغنا الجهات الرسمية أن يستلموا المحافظة والمباني والمنشئات ومزاولة عملها ولا نريد أن نكون بديلا للدولة والمحافظ هو من قرر الخروج من عمران مع اننا عرضنا عليه تولي حمايته وتسلم الدولة للمباني والمنشئات بما فيها المعسكر ولكن بدلا من ذلك استهدف الطيران ذلك المعسكر ..ونجدد دعوتنا للجهات الرسمية باستلام المنشئات والمباني وممارسة اعمالها بشكل طبيعي". وقال زعيم حركة الحوثيين إن " مايجري في اليمن من اثارة للحروب والفتن وتأجيج الصراع الطائفي هو في نفس سياق المؤامرة الأمريكية الاسرائيلية ولاتوجد باليمن مشكلة طائفية ولكن تجري عملية توظيف للطائفية من قبل امريكا واسرائيل" وأضاف الحوثي الذي سيطرة مليشياته مؤخرا على محافظة عمران "سبق لنا في كثير من الكلمات تحدثنا عما يجري في عمران وتحدثنا عن اسبابه وخلفياته ووضحنا ان مشكلتنا هناك ليست مع الدولة ولكن مشكلتنا مع ثلاثي الصناعة الامريكية وهم القاعدة ودواعش الاصلاح والقليل من القيادات العسكرية المرتبطة بالاصلاح ولا ترتبط بالدولة وليس لها أي ولاء للبلد". حد قوله . وحول ما حدث في عمران قال الحوثي "تحدثنا عما يجري في عمران وتحدثنا عن اسبابه وخلفياته ووضحنا ان مشكلتنا هناك ليست مع الدولة ولكن مشكلتنا مع ثلاثي الصناعة الامريكية وهم القاعدة ودواعش الاصلاح والقليل من القيادات العسكرية المرتبطة بالاصلاح ولا ترتبط بالدولة وليس لها أي ولاء للبلد". وأضاف عبدالملك الحوثي ف"القاعدة متمركزة بالقرب من صنعاء هناك في أرحب ومشارف العاصمة صنعاء وبغطاء سياسي وحماية عسكرية من قبل بعض العسكريين ممن لديهم ارتباط بها". واشار الى أن "اليمن تقع ضمن دول الشوط الأول من المؤامرة الامريكية ..واما دول الشوط الثاني فان الامريكي يريد ان يستغلها في تمويل مؤامراته". وقال عبدالملك الحوثي "في الارحب الاصلاحي والقاعدي جنبا الى جنب في المترس الواحد والموقع الواحد اضف الى ذلك بعض القيادات العسكرية ممن هي مرتبطة بهم وولاءها لهم وبعض الوحدات العسكرية اجبرت على ذلك". واضاف " كنا نأمل من الرئيس ووزير الدفاع أن يكبرا الى مستوى اليمن المتاعيش على مدى التاريخ لا ان يصغر الرئيس ليخضع لاملاءات من شخصية هنا او هناك ولكنه خضع وامر الطيران بالقصف وسرح المزيد من الوحدات العسكرية للقتال ولكننا بقينا صابرين مع ابناء عمران الشرفاء على مدى 4 أشهر وهم يقتلون يوميا". حد قوله واشار الى أن مشكلتهم ليس مع الدوله حد وصفه ولا مع النظام كنظام.. قائلا مشكلتنا مع ثلاثي: القاعدة ودواعش الاصلاح.. والبعض وهم قليل من القيادات العكسرية.. التي ارتباطاتها بحزب الاصلاح.. وليس لديها ولاء وطن.. وقال "عندما كان هناك اتفاق ووقعه حزب الاصلاح وتنكر له ووصفه بالخيانة الوطنية فكان لدى الاصلاح الذي يقدم حلا ولكنه اراد الاستمرار في الحرب وقد كان لديه خيار انه وقد نجح في جر بعض وحدات الجيش في الحرب ليجر الجيش والدولة لتغرق في الصراع بشكل رسمي في الحرب واستعداء الخارج لنا فيذهبون دائما الى السفارات ويرفعون المخاوف على مستوى جنوني،يخوفون دول الخليج والدول العربية والعالم وكأنا هناك خطر على العالم برمته". واضاف عبدالملك الحوثي الذي تنتشر مليشياته حول العاصمه صنعاء إن "القاعدة منتشرة في صنعاء وعلى أطرافها بغطاء سياسي ممن لهم مصالح في البلد لان كل اولئك كالبكتريا لا تستفيد الا من الجسد الممتلئ بالجروح.".