ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن تعزيزات عسكرية من قوات الاحتياط، وصلت إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق العاصمة)، اليوم، وذلك دعماً للوحدات المرابطة وتعزيز دورها في حفظ أمن واستقرار المواطنين بالوادي. وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي خلال استقباله تلك التعزيزات أن رفد المنطقة بها يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتا إلى الأثر الإيجابي الذي سينعكس إزاء وصول تلك التعزيزات في حفظ أمن واستقرار المواطنين، وسوف يلمسونه في الأيام القريبة بالوادي من خلال ما ستقوم به تلك الوحدات من مساهمة فاعلة في تنفيذ الخطة الأمنية التي تنفذها قيادة المنطقة العسكرية الأولى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت. ونفذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عدة عمليات ارهابية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، استهدفت مقار عسكرية وامنية وحكومية وأهلية. ونشر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تسجيلاً مصوراً لعملية اقتحام عناصره لمدينة سيئون في مايو الماضي، وسيطروا فيها على مواقع حكومية ومقار أمنية لعدة ساعات. وأظهر الفيديو الذي بثته شبكة الملاحم الناطقة باسم تنظيم القاعدة “جزيرة العرب”، الاستعدادات الاولية لعناصر التنظيم، قبل ان يقتحموا مباني حكومية ومقار أمنية واشتبكوا مع قوات الأمن والجيش. ولم يذكر التنظيم في الفيديو المصور عن سقوط قتلى أو جرحى من عناصره، واكتفى بذكر انه تمكن من قتل وجرح عشرات الجنود من قوات الأمن والجيش. وكانت وزارة الدفاع أعلنت يومها عن مقتل 15 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم سعوديان، إضافة إلى 12 جندي وإصابة 11 آخرين. وأعلن الرئيس عبدربه منصور هادي في مايو الماضي أن اليمن يخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن 70% من عناصر التنظيم من "الأجانب". وأطلق اليمن في 29 ابريل الماضي حملة عسكرية ضد معاقل تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة أدت إلى مقتل 500 من عناصر التنظيم، وأسر 39 آخرين.