قالت مصادر مطلعة إن نجل الرئيس السابق وسفير اليمن في الامارات احمد علي عبدالله صالح، عاد إلى صنعاء عقب الكشف عن محاولة اغتيال والده عبر حفر نفق يمتد إلى حوش منزله. ونشر الرئيس صالح، اليوم، صورة تجمعه مع نجله أحمد قال إنها التقطت "صباح اليوم الخميس" في منزله الكائن في شارع حدة، احد الاحياء الراقية في العاصمة اليمنيةصنعاء. وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت عن وجود نفق بطول 88 مترا يقع شمالي منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب بطول 4ر88 مترا. وأوضح المصدر ان الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بوجود نفق وحفريات بجوار منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفا «انه فور تلقي البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وباشرت الإجراءات القانونية من جمع للاستدلالات ورفع للأدلة وتحريز للموقع". وأشارت المصادر ل"المشهد اليمني" إلى أن نجل صالح، والذي كان يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري، القوة الرادعة في الجيش اليمني" عاد إلى اليمن للاطمئنان على صحة والده. وأوضحت المصادر أن نجل صالح، سيطلع عن كثب على اجراءات التحقيق في قضية "النفق" الذي كان سيستخدم "لاغتيال والده"، وفق ما اعلنه المؤتمر الشعبي العام. قال مصدر رسمي مقرب من اللجنة الأمنية العليا في اليمن أن عددا من العناصر الحوثية تمكن من اختراق فريق حراسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح التي يقودها نجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح، وقاموا بحفر النفق الذي وصل إلى مسافة قريبة جداً من مقر إقامة صالح في العاصمة صنعاء بهدف تصفية الرئيس السابق. وقال المصدر الأمني لصحيفة "القدس العربي" في عددها الصادر اليوم، قالت إنه تحفظ على ذكر اسمه، إن "التحقيقات كشفت عن «خمسة من الحوثيين أندسوا منذ فترة في حراسة الرئيس السابق بعد أن موهوا على نجل شقيقه طارق الذي كان قائد الحرس الرئاسي للرئيس صالح". وأضاف المصدر "تمكن خمسة من عناصر القوة الأمنية المكلفة بحراسة صالح من الفرار إلى محافظة صعدة بعد أن انكشف أمرهم لقوات الأمن".