أكدت مصادر مطلعة ل "المشهد اليمني" تعثر جهود المفاوضات للتوصل الى اتفاق بين الرئاسة اليمنية والحوثيين بسبب رفض الحوثيين رفع الاعتصامات على مداخل العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن "الخيارات الآن أصبحت مفتوحة على كافة الاحتمالات". وقالت المصادر ان "الاجتماع رفع بعد اصرار الحوثيين على عدم رفع مخيمات اعتصامهم، رغم التوصل الى حلول بشان الجرعة وتغيير الحكومة وتسمية رئيسا جديدا للوزراء". وذكرت إن الاتفاقات الأولية قضت بزيادة تخفيض أسعار المشتقات النفطية بمقدار 500 ريال، بحيث يصبح سعر "دبة البنزين 3000 ريال" و"2900 للديزل". وتشكيل حكومة جديده يراسها احد الشخصيات من المحافظات الشماليه ولم يتم الكشف عنه بعد". وأشار المصدر الى أن الحوثين أصرّوا على بقاء مخيماتهم خاصة مخيم الاعتصام الواقع في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء بحجة "عدم ثقتهم في تنفيذ بنود الاتفاق". وكانت المفاوضات استؤنفت يوم أمس بمنزل مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، وحضره أمين العاصمة عبدالقادر هلال، واللذان كانا مندوبين عن الرئيس، فيما حضره من جانب الحوثييين مدير مكتب عبدالملك الحوثي مهدي المشاط، ورئيس العلاقات السياسية حسين العزي.